بينت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، اليوم الاربعاء، ان “الحكومة العراقية، تفتقر الى المفاوض القوي الذي بإمكانه ان يلزم كردستان بالالتزام بتعهداته لاسيما تصدير النفط وتسليم الايرادات.
وقالت عضو اللجنة، ندى شاكر جودت، في تصريح صحفي، ان “الحكومة العراقية تفتقر الى المفاوض القوي الذي بإمكانه ان يلزم اقليم كردستان بالالتزام بتعهداته، وبالاتفاقيات المبرمة بين بغداد واربيل، لاسيما بشأن تصدير النفط وتسليم الايرادات.
واضافت، ان “المجاملة والتسويف من قبل المسؤولين في المركز تطغي على المصلحة العامة للبلد”.
وبينت، ان “لجنتها، والكثير من النواب، يرفضون ما طرح من اتفاق بين المركز والإقليم بشأن تسليم ايرادات 250 الف برميل يوميا من الاقليم الى بغداد مقابل الحصول على مستحقات الاقليم من الموازنة الاتحادية لعام 2020”.
واكدت، انه “لا يوجد ضامن حقيقي لتسليم هذه الايرادات كما حصل في السنوات السابقة”.
ونوهت، الى ان “كردستان يصدر يوميا بحدود 600 الف برميل. معربة عن استغرابه من تثبيت كمية 250 الف برميل قي الاتفاق المبرم بين بغداد واربيل”.
وتساءلت جودت، انه “اين تذهب ايرادات صادرات الاقليم من النفط لان جميع لمستحقات المالية من رواتب ومشاريع ومستحقات الشركات تأتي من بغداد”.
داعية الى التحقيق في الاموال التي يحصل عليها الاقليم، لانها ربما لا تصل الى الشعب الكردي الذي هو جزء من الشعب العراقي، وإنما تذهب الى جيوب الاحزاب والمسؤولين في حكومة كردستان.
