اعتبر، المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ، امس الخميس، أن “الاتفاق حول برنامج إيران النووي “في غرفة العناية المشددة”، محملا الجانب الأوروبي المسؤولية عن الحفاظ على الصفقة”.
وقال عراقجي، في حديث نقله موقع “NRC” الهولندي نشر اليوم الخميس، إن “الاتفاق النووي في غرفة العناية المشددة والحفاظ عليه رهين الجهود الأوروبية”.
واعتبر عراقجي أن “إيران لم تجن من التزامها ضمن الصفقة سوى المزيد من العقوبات، مضيفا: “علمنا الاتفاق النووي درسا مفاده أن مقاومة الطرف المقابل تعطي ثمارا أكثر من الرغبة بالتعاون معه”.
واضاف، مساعد وزير الخارجية الإيراني أن “أوروبا أثبتت أنها عاجزة أمام سيطرة أمريكا على نظامها المالي أو أنها لا تريد مقاومتها”، ورأى أن “هناك فرصة للحفاظ على الاتفاق النووي إذا التزم الأوروبيون بتعهداتهم. لم نشاهد أي فرصة تساعد في الحفاظ على الاتفاق النووي في محاولة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون”.
وأردف عراقجي مشددا: “لا نريد التفاوض مجددا حول الاتفاق النووي، كما نرفض إجراء أي مفاوضات حول نظامنا الصاروخي”.