المالكي: سقط القناع عن مؤامرة الفوضى الخلاقة ومن يقف وراءها ممن هم خارج الحدود

    أكد امين عام حزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي، ان القناع سقط عن مؤامرة الفوضى الخلاقة ومن يقف وراءها ممن هم خارج الحدود وانتهت الايام الصعبة.

    وقال المالكي في بيان” ان العراقيبن اثبتوا مرة أخرى، انهم اقوى من مخططات التخريب والتدمير واشاعة الفوضى وبث الفرقة والتناحر ..مرة اخرى يتفوق العراقي الغيور على مؤامرات حرف المسار الشعبي الوطني ويحبط محاولات اعادة الارهاب والقتل والحرق والتفجيرات الى المشهد اليومي، و انتصرت الارادة التغييرية السلمية مرة اخرى على ارادات الانحراف وادارة العجلة الى الخلف من اجل عودة الدكتاتورية”.

    وأضاف” ان انطلاقة التظاهرات السلمية الناصعة التي تحركت بارادة عفوية وطنية للمطالبة بالحقوق المشروعة ، وصيحات القضاء على المحاصصة والفساد والتخلف والتخندق الطائفي ، فتحت ابواب الامل من اجل الاصلاح والتغيير واستبشرت بها الامة خيراً واملاً ، لكن المخططات الشيطانية والعبور على الاهداف الحقيقية للتظاهرات ، وركوب الموجة من قبل بعض المندسين ذوي المآرب والتوجهات المشبوهة ، ادى الى تأزم الموقف في بعض المحافظات ودفع باتجاه الاحتكاك مع القوات الامنية ، وخلال ذلك ازدادت وتيرة ازمة الثقة والعنف بدفع من المندسين ، الامر الذي ادى الى سقوط شهداء وجرحى من الجانبين ، وهو ما عكر الاجواء ونغص على العراقيين فرحة التلاحم والانسجام بين المتظاهرين وقوات الامن ، وجعل المحافظات تعيش اياماً عسيرة من الفوضى المفتعلة والانفلات المقصود لتحقيق اهداف اعداء العراق”.

    وتابع” ان عشائر العراق وقبائله الغيورة في البصرة وذي قار والنجف ومحافظات العراق الاخرى ، بدات حركتها الشعبية بعد نداء المرجعية الرشيدة ودعوتها الى طرد المخربين وحفظ الامن وارواح العراقيين من عصابات القتل المندسة مع التظاهرات، فبادرت الى النزول الى الشارع بكل ما تحمله من عزيمة وغيرة على الوطن ، وبادرت الوفود العشائرية الى التواصل مع المتظاهرين السلميين من اجل الوصول الى مصالحة تحفظ للتظاهر هيبته وللوطن ديمومته ..فمرحى للغيارى من امراء القبائل الكريمة الذين وعوا مهمتهم وادوا ما عليهم من واجب وطني في حفظ الامن ورعاية المصلحة الوطنية دون اراقة الدماء” .

    ورحب المالكي، بالمتظاهرين السلميين الذين طردوا المشاغبين من صفوفهم ورفعوا صوتهم برفض التخريب والحرق والقتل وهم يرفعون اعلام الوطن عاليا ً، موجهاً تحية للقوات الامنية التي ادت واجبها في حفظ الارواح والممتلكات ، وجعلت الورد في فوهات بنادقها حباً بالوطن .

    وأكد” ان سقط القناع عن مؤامرة الفوضى الخلاقة ومن يقف وراءها ممن هم خارج الحدود، وانتهت الايام الصعبة، و اننا جميعا كتلاً سياسية وعشائر ومتظاهرين وحكومة وبرلمان ومن جميع المكونات ، وتحت مظلة المرجعية الرشيدة ، مدعوون الى انجاز المشروع الوطني واتمام المهمة الثقيلة ، من اجل ان يبقى العراق قويا موحدا منيعا”./انتهى

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة