طالبت ممثلة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بأحترام حرية التظاهر السلمي في العراق ، مؤكدة :” ان وعود مكافحة الفساد لم يتحقق منها الا القليل “.
وقالت هينيس في كلمة امام مجلس الامن الدولي مساء اليوم :” ان اغلبية المتظاهرين سلميون والدولة مسؤولة عن حماية شعبها ، وهناك عصابات تحرض على العنف خلال التظاهرات بتحفيز سياسي “، مبينة ان ” شروط المتظاهرين واضحة منها وضع حد لقتلهم وخطفهم ، حيث هناك مجهولون يطلقون النار على المتظاهرين السلميين “.
ودعت الممثلة الاممية السلطات العراقية الى تكثيف الجهود لمكافحة الفساد ، مؤكدة :” ان عدم اتخاذ خطوات جدية لمحاربة الفساد يفقد ثقة المتظاهرين بالطبقة السياسية ، كما ان وعود مكافحة الفساد لم يتحقق منها الا القليل “.
واوضحت ان ” على القادة العراقيين ان يقدموا حلولا حقيقية وليس لديهم الوقت الكثير ، حيث امام القادة السياسيين 15 يوما لاختيار رئيس وزراء جديد “، مبينة ان ” على القادة السياسيين تلبية مطالب الشعب العراقي بأسرع وقت ممكن “.
واضافت ان ” السيد السيستاني اعرب عن قلقه من الأوضاع الأخيرة في العراق ، وهو قلق ايضا من عدم جدية القادة السياسيين بتنفيذ الاصلاحات”.
واشارت الى :” ان الخسائر الكبيرة في الارواح والاصابات الكثيرة والعنف ، الى جانب الوعود غير المنفذة ، ادت الى ازمة عدم ثقة “، مشددة على انه :” لايوجد مبرر للعديد من عمليات القتل والاصابات الجسيمة للمتظاهرين المسالمين “.
وبينت الممثلة الاممية :” ان تحقيق الحكومة في اعمال القتل يعد غير مكتمل “، متسائلة :” من الذي يحطم وسائل الاعلام .. من قتل المتظاهرين المسالمين ..من اختطف الناشطين المدنيين .. من هم الرجال الملثمون والقناصة مجهولو الهوية والمسلحون غير المعروفين “.
واكدت انه :”يجب محاسبة الجناة بالكامل “../انتهى