الصحف تتابع المباحثات حول قانون الانتخابات .. وواقع حقوق الانسان في العراق

    تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين، التاسع من كانون ‏الاول ، تطورات المباحثات حول قانون الانتخابات الجديد ، وواقع ‏حقوق الانسان في العراق..‏

    صحيفة / الصباح الجديد / تابعت ال‏جولة الجديدة من المباحثات حول قانون الانتخابات، والاجتماعات المقرر عقدها مع الكتل ‏السياسية بحضور الامم المتحدة من اجل التوصل الى مسودة تلبي طموح المتظاهرين ‏وتنهي هيمنة الكتل الكبيرة على العملية الانتخابية .‏

    وقال عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب حسين عرب، بحسب / الصباح الجديد / :” ان مجلس النواب يتعامل ‏مع مطالب المتظاهرين بجدية بوصفها شرعية وتتفق مع الدستور “.‏

    واضاف عرب :” ان اولى الخطوات حصلت باقرار قانون مفوضية الانتخابات لضمان ‏وصول مستقلين لهذه المؤسسة المهمة المسؤولة عن رسم المستقبل السياسي للعراق “.‏

    واشار الى :” ان القانون شهد صراعات كبيرة قبل ان يتم اقراره، لاسيما على صعيد آلية ‏اختيار اعضاء مجلس المفوضين، لكي نجعله بنحو يلبي الطموح للابتعاد عن المحاصصة ‏الحزبية والطائفية “.‏

    وتابع عضو اللجنة القانونية :” ان المشروع المطروح حالياً للنقاش ، برغم الخلافات على ‏العديد من بنوده ، نجد ان الاتفاق عليه سوف يحقق تطلعات فئة الشباب في الوصول إلى ‏مجلس النواب “.‏

    فيما نقلت / الصباح الجديد / قول عضو اللجنة الآخر يحيى المحمدي :” ان الجهود قد ‏تكرست خلال الاسبوع الماضي لاقرار قانون مفوضية الانتخابات ، وقد نجحنا في ‏تمريره “.‏

    واضاف المحمدي :” ان المرحلة المقبلة ستكون لقانون الانتخابات ، ورغم الخلافات على ‏العديد من بنوده لكننا بانتظار جولة جديدة من المباحثات املاً بتذليل التقاطع في وجهات ‏النظر والسعي للتصويت عليه “.‏

    اما صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين فقد تابعت واقع ‏حقوق الانسان في العراق ..‏

    وقالت بهذا الخصوص :” اكدت المفوضية العليا لحقوق الانسان ان الحكومة ملزمة بتنفيذ ‏اكثر من 400 توصية دولية بشأن انتهاكات حقوق الانسان، فيما حذرت من تعرض ‏العراق الى عقوبات اقتصادية دولية جديدة بسبب قمع التظاهرات”.‏

    و نقلت الصحيفة قول عضو المفوضية العليا لحقوق الانسان، هيمن باجلان:” ان ما ‏يشهده البلد اليوم من عمليات قتل وخطف وقمع للتظاهرات، وانتهاك لحرية التعبير ‏واعتقالات للصحفيين، سيؤثر في سمعة العراق دوليا، وقد يؤدي الى تعرض البلد ‏لعقوبات اقتصادية دولية يدفع ثمنها الشعب العراقي “.‏

    واضاف:” ان الحكومة العراقية تتحمل مسؤولية الحفاظ على ارواح المواطنين ‏والمتظاهرين، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، لان الملف الامني بيدها”، لافتا الى: ” ‏ان هناك سلاحا منفلتا ادى الى عسكرة نصف الشعب، وهذا يعطي مؤشرات سلبية ‏للمجتمع الدولي عن اوضاع حقوق الانسان في العراق “.‏

    واوضح باجلان :” ان التقرير الدولي الشامل لحقوق الانسان في الامم المتحدة منح في ‏عام 2010 توصيات للعراق بـ 157 توصية تخص انتهاكات حقوق الانسان، ووافق ‏عليها العراق”، مبينا انه :” على وفق القانون الدولي عندما تقبل الدولة بالتوصيات فيجب ‏عليها ان تلتزم بتنفيذها، لكن العراق لم يلتزم بتنفيذ هذه التوصيات ما ادى الى زيادتها في ‏عام 2014 “.‏

    صحيفة / الزمان / تابعت موضوع الموازنة العامة للعام المقبل 2020 .‏

    واشارت بهذا الخصوص الى تأكيد الخبير القانوني طارق حرب :” ان عدم ارسال قانون ‏الموازنة الى البرلمان للتصويت عليه يؤدي الى اضطراب في صرف تخصيصات ‏الوزارات والمؤسسات الحكومية”.‏

    ‏ واوضح حرب :” ان جميع المواضيع الضرورية تترك للحكومة المقبلة ، المتضمنة عقد ‏الاتفاقيات ومشروعات القوانين وقوائم تعيينات كبيرة التي تخرج عن تصريف الاعمال ‏، لاسيما ان دور الحكومة الحالية يتعلق بصرف التخصيصات والرواتب وسد نقص ‏الملاكات في مكان معين واشياء اخرى ضرورية” ،مشيرا الى :” ان الموازنة مستثناة ‏من تصريف الاعمال لان الدستور وضع تنفيذها في الشهر الاول من كل عام، اضافة ‏الى ان قانون الادارة المالية حدد مدة لعرض مشروع القانون فضلا عن ان عدم ارساله ‏او تأخيره سيؤدي الى اضطراب في صرف تخصيصات الدوائر الحكومية”.‏

    ونقلت / الزمان / قول النائب عن تحالف / الفتح / قصي عباس الشبكي :” ان من بين ‏الامور التي لا تمتلك الحكومة استكمالها وارسالها الى البرلمان هي قضية الموازنة للعام ‏المقبل”.‏

    واضاف :” ان تأخير الموازنة سيمثل معضلة شديدة ستسهم في زيادة معاناة العراقيين ، ‏لاسيما اننا في نهاية العام الحالي ولم تصل الموازنة الى البرلمان للتصويت عليها”.

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة