هنأت جبهة الإنقاذ والتنمية ، الشعب العراقي في ذكرى النصر على تنظيم داعش الارهابي،مؤكدة ان انطلاق انتفاضة الشباب المتظاهرين جاء نتيجة الانتكاسات والازمات المتراكمة .
وذكرت الجبهة في بيان ” ان ثمن النصر كان غاليا ، وان دماء الشهداء ستبقى شاهدا على التضحية والفداء ، وكان الأمل كبيرا أن يكون النصر العسكري مرافقا لانتصارات أخرى على الصعد السياسية والاقتصادية وحقوق الأنسان والقضاء على الفساد والفاسدين والانطلاق في بناء البلد مستقلا سيدا بعيدا عن اية اجندة اجنبية “.
واضافت : “ان ما حصل شهد انتكاسات وازمات بدأت مع ملف المختطفين والمخفيين قسرا ، والفشل في حل ازمة النازحين والمهجرين ، ثم الاخفاقات على مستوى محاربة الفساد والقضاء على النفوذ الاجنبي ، والاخفاق في السيطرة على السلاح المنفلت ، وذلك ما قاد إلى انطلاق انتفاضة الشباب المتظاهرين بحثا عن وطن يصون كرامتهم ، ومستقبل آمن للشعب باجمعه “.
وتابعت ” عندما نستذكر النصر المؤزر على الارهاب ، يحدونا الامل بان يحقق بلدنا العزيز انتصارات مشهودة على الفشل والاخفاق ، وان تحقق انتفاضة المتظاهرين اهدافها كاملة ، برغم كل ما تواجهه من قتل واختطاف وطعن وتشويه من قبل ميليشيات دموية ، اثبتت الوقائع ان الحكومة كانت عاجزة عن التصدي لها وحماية شبابنا السلميين “. /انتهى