اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني، أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل وتسوية قضايا المنطقة.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين صباح اليوم الثلاثاء قبيل مغادرته طهران في زيارته لكل من ماليزيا واليابان، اشار الرئيس روحاني الى ان زيارته الى كوالالمبور تاتي تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد للمشاركة في منتدى حول العالم الاسلامي على مستوى الرؤساء
واكد بان للجمهورية الاسلامية الايرانية وماليزيا الكثير من المشتركات بشان قضايا المنطقة والعالم الاسلامي وهما متفقتان في الراي حول ضرورة الحوار والتفاوض لحل قضايا العالم الاسلامي ونهج الاسلام المعتدل.
واضاف، اننا نعتقد بان الحوار هو السبيل الوحيد لحل وتسوية قضايا المنطقة، لذا فان هذا (المنتدى) يعد خطوة مهمة وجديدة للعالم الاسلامي بتركيب خاص من الدول الاسلامية المؤثرة والمهمة جدا في العالم الاسلامي والتي نعلم ان بعضها حقق التقدم في المجالات التنموية والعسكرية والطاقوية ولها مكانة خاصة، وبالاجمال فاننا نولي اهمية كبيرة لهذا المنتدى في العالم الاسلامي.
وفي الاشارة الى العلاقات بين ايران واليابان نوه الى انه التقى رئيس وزراء اليابان في جميع الزيارات التي قام بها الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة فضلا عن زيارة رئيس وزراء اليابان الى طهران ولقائه معه ومع قائد الثورة الاسلامية حيث جرت محادثات جيدة جدا حول العلاقات الثنائية ومختلف القضايا.
واشار الى ان اللقاء مع رئيس وزراء اليابان سيكون اللقاء الثالث معه خلال العام الجاري واضاف، لقد كانت لليابان في ايران بعد انتصار الثورة الاسلامية انشطة اقتصادية واستثمارية جيدة ومهمة ولها مع ايران في الوقت الحاضر محادثات وثيقة وجيدة حول قضايا البيئة وان كنا نرى اليوم انخفاضا في العلاقات فهو انخفاض موقت يعود السبب فيه للضغوط الظالمة والحظر اللاقانوني الاميركي.
وقال ان زیارته لطوكيو لا علاقة لها بمسألة التفاوض مع واشنطن .
ولفت روحاني إلى أن تأثر العلاقات بين إيران واليابان مؤقت، ويرجع إلى “الضغوط الأمريكية الجائرة والعقوبات غير الشرعية”، معتبرا أن “العقوبات الأمريكية لن تدوم وكل الدول تريد إقامة علاقات مع إيران”.
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن أمن الملاحة البحرية من بين القضايا ذات الاهتمام المشترك بين إيران واليابان، كاشفا أنه سيبحث في طوكيو قضايا المنطقة والأمن الإقليمي.