مثقفو وادباء البصرة يحتفون بالذكرى السنوية لرحيل رائد الشعر الحر بدر شاكر السياب

    احتفى مثقفو وادباء وشعراء البصرة بالتجربة الشعرية للشاعر الراحل “بدر شاكر السياب” في جلسة ضيفها بيت الشعر وأدارها الدكتور الشاعر محمد الاسدي الذي قال في بداية حديثه “تمر علينا هذه الأيام ذكرى رحيل ايقونة البصرة واحد رموزها الأدبية والشعرية الشاعر الخالد “بدر شاكر السياب” الذي أختار له رحيل متزامن مع المطر.

    واضاء الشاعر “محمد صالح عبد الرضا” جانبا مهما من مسيرة “السياب” قائلا “ان العديد من النصوص الشعرية للسياب لم تنشر من قبل، وهي “٢٧” قصيدة قمت بجمعها ونشرها في كتاب، وهي قصائد قد أثارت جدلا حول تصنيفها، فضلا عن وجود اربع قصائد لم تعرف أو تنشر من قبل أو يسلط عليها النقد، وهي تصنف من شعر التفعيلة.

    وأضاف” عبد الرضا” ماتم كتابته عن هذا الشاعر تجاوزت ثلاثة آلاف دراسة وبحثا ، ولم تكن هذه الدراسات محصورة في العراق، وحسب مفردات السياب الشعرية إنما تدل على الاختيار الدقيق، ولعل الفكرة التي تهيمن على مجمل قصائده تكمن في المكان.

    وتابع عبد الرضا “لعل السياب يتمتع بموقع من خلال ريادته الشعر الحر أو القصيدة الحديثة ، وهو الذي أنتج الحداثة دونما تخصص، واعتمد في تجربته الشعرية على : الثقافة المعاصرة والثقافة الأجنبية، وقد قال عنه الجواهري” هو الجسر الذي يربط الشعر القديم مع الحديث ، في حين
    وقال الشاعر محمود البريكان عندما ينتهي العالم ، لا تبقى مضيئة الا جماجم الشعراء والمفكرين، وكان يشير هنا إلى السياب”.

    واشار الشاعر جبريل السامر ” السياب لبعض الشعراء لم تكن غاياته الشعرية التكسب، فهو الذي كان يبحث عن القيم والمثل العليا.مشيرا الى ان “الشاعر بدر شاكر السياب بداياته لم تتوقف عند المرحلة الذاتية ولاحتى المرحلة الواقعية الاشتراكية”.

    وقالت الشاعرة سهاد عبد الرزاق، “سيابنا ينبغي أن لايحتفى به في جلسة واحدة ومتواضعة، بل لابد ان يحتفى بمنجزه ومسيرته الشعرية من خلال إقامة مؤتمر يدار على أرض هذه المدينة التي ولد على ثراها .”/:انتهى

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة