اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، خلال استقباله السفير الصيني في بغداد تشانغ تاو :” ان العراق لايريد ان يصبح طرفا في اي نزاع ، او ان يكون ساحة لتصفية الحسابات “.
وقال عبد المهدي خلال اللقاء ، حسب بيان لمكتبه الاعلامي :” ان الولايات المتحدة موجودة بقرار عراقي وانسحاب قواتها هو قرار عراقي، وان الحكومة العراقية لا تقبل ان يصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات “.
ووجه رئيس الوزراء الشكر للقيادة الصينية ولمواقف الصين الايجابية تجاه العراق في مجلس الامن ودفاعها عن حقوق العراق في المحافل الدولية.
واوضح عبد المهدي :” ان امريكا اسهمت مع العراق في الحرب ضد داعش ، ولا نريد ان نصبح طرفا في اي صراع ولا نقبل ان يصبح العراق ساحة لتصفية الحسابات”.
وتابع :” ان الولايات المتحدة موجودة بقرار عراقي وانسحاب قواتها هو قرار عراقي ايضا ، ومن مصلحتها ان تكون الحكومة العراقية قوية وليس العكس”.
واكد عبد المهدي للسفير الصيني :” ان الصين شريك قوي ومهم للعراق ،والاتفاق مع الصين اصبح قضية رأي عام في العراق، وان شعبنا يدرك اهميته بشكل واضح وسنعمل على انجازه دون تردد، ونأمل دعم الصين لنا في جميع القضايا التي تخص العراق دولياً ” .
من جانبه ابلغ السفير رئيس الوزراء ، تحيات رئيس مجلس الدولة الصيني وتعازيه بالشهداء الذين سقطوا في القصف الامريكي ودعمه للحكومة العراقية ، مؤكدا ان بلاده تدعم العراق بقوة وتولي اهتماما لتطور العلاقات مع العراق ، وهي شريك موثوق به للعراق وستعمل على اعادة اعماره ودعم الحكومة والشعب العراقي ووضع الاتفاق بين البلدين موضع التنفيذ .