اكد عضو مجلس النواب هوشيار عبدالله ان : رئيس حكومة تصريف الاعمال عادل عبد المهدي يخجل من انتقاد قتلة الاعلاميين والمتظاهرين وعليه مغادرة منصبه سريعا.
وعبر عبدالله في بيان صحفي عن استغرابه من عدم قيام رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي بتقديم التعازي باستشهاد الإعلاميين احمد عبدالصمد وصفاء غالي، مبيناً ان هذا الصمت بدأ الكثيرون يفسرونه على أنه يشعر بالإحراج لأنه يخجل من القتلة .
واضاف ان: عبدالمهدي لم يقدم أية تعزية ولو بتغريدة او سطر واحد باستشهاد الإعلاميين احمد عبدالصمد وصفاء غالي، والشيء المؤسف أن الكثير من الناس في مواقع التواصل الاجتماعي بدأوا يفسرون صمته تجاه الشهداء سواء كانوا اعلاميين أو متظاهرين بأنه يشعر بالإحراج لأنه يخجل من توجيه انتقاد الى القتلة، مثلاً لايستطيع أن يقول في برقية التعزية (الخزي والعار للقتلة) ، في حين بعض التفسيرات من الشارع الغاضب تتهمه بأنه يستهين بدماء الشهداء أو أنه لايكترث ولا يبالي إذا مات الكثير من العراقيين برصاص (المسلحين) .
وأوضح عبدالله : ان عبدالمهدي بعد تقدیم استقالتە يبدو أنه لايكترث لما يحصل من جرائم خطف وقتل وانتهاکات، في حين كان قبل الاستقالة – علی الاقل – یدین بعض الجرائم ويصدر بیانات استنكار .
وتابع ان : بقاءه في منصبه /عدا مخالفتە الدستوریة / جعله في خانة غير المكترثين لهذه الجرائم التي تطال الاعلاميين والناشطين والمتظاهرين والمواطنين البسطاء، وبالتالي يجب ان يغادر منصبه بأسرع وقت ممكن، ولايوجد قلق من كيفية إدارة الدولة (بشكلها الحالي) لأن الذي يديرها بشكل فعلي حالياً هو (الدولة العميقة) ، في حين كان عبدالمهدي يديرها بشكل ظاهري فقط.