كذّب يوري بورنكوف، رئيس مركز المصالحة الروسية في سوريا، ما ورد في تقارير إعلامية عن غارات نفذتها طائرات حربية روسية ضد أهداف مدنية في منطقة خفض التصعيد في إدلب بشمال غرب سوريا.
وقال ممثل وزارة الدفاع الروسية، انه “تحدثت بعض وسائل الإعلام، عن ضربات جوية زعمت بأنها تمت من قبل الطيران الحربي الروسي واستهدفت بعض المواقع المدنية في منطقة خفض التصعيد في إدلب. هذه المزاعم مغايرة للواقع ولا صحة لها بتاتا. منذ بدء سريان نظام وقف إطلاق النار، لم تنفذ الطائرات الروسية، أية طلعات قتالية”.
وتم فرض نظام وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب، وفقا للاتفاقات التي التوصل لها مع الجانب التركي، وباتت سارية المفعول اعتبارا من الساعة الثانية بعد الظهر من يوم 9 يناير عام 2020.
في وقت سابق، قالت وزارة الدفاع التركية، إنها اتفقت مع روسيا على وقف إطلاق النار سينفذ في إدلب . وأفادت بأن الهجمات جوا وبرا ستتوقف بموجب وقف إطلاق النار الذي أشارت إلى أنه يستهدف منع موجة جديدة من المهاجرين وسقوط مزيد من الضحايا.