إن الاهتمام بالجهاز المناعي والحرص على تقويته، من أهم وسائل الوقاية من فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19)، إلى جانب غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر لمدة 30 ثانية كحد أقصى، والبعد مسافة متر واحد من الأفراد.
والخبر السار أن هناك أطعمة تعزز من مناعة الجسم، وهي الغنية بالبروتين والألياف والأحماض الأمينية والبروبيوتيك ومضادات الأكسدة والزنك وفيتامينات “إي” و”سي” و”أ”، وإليك 11 صنفا من الأطعمة لتقوية جهازك المناعي، بحسب موقع “country1037fm”، لذا كن حريصا على وضعها في سلة التسوق عند زيارتك القادمة إلى السوبر ماركت.
الثوم
يحتوي الثوم على مادة “الأليسين”، التي تحفز خلايا الدم البيضاء وخلايا المناعة الأخرى لتدمير فيروسات البرد والإنفلونزا، إلى جانب العدوى الفيروسية والفطرية والبكتيرية.
وأفضل طريقة لجني فوائد “الأليسين” هي بتناول الثوم نيئا، وذلك بتقطيعه أو مضغه أو سحقه، كما ينصح بفرمه جيدا ووضعه في صلصة السلطة أو في سلطة الحمص.
الفطر
يحتوي الفطر على مواد “السيلينيوم” وفيتامين “ب” والريبوفلافين والنياسين التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة لديك.
ويمتاز الفطر بأن طعمه رائع في السندويشات والبطاطا المقلية والبيتزا.
وبحسب دراسة أجراها معهد علوم الأغذية والزراعة بجامعة فلوريدا عام 2015، فإن أفضل أنواع الفطر التي تقوي المناعة هي “الشيتاكي” و”الميتاكي” و”الريشي”.
المحار
يحسب للمحار أنه من أكثر الأطعمة التي تحتوي على الزنك، ويمتلك قدرات قوية مضادة للالتهابات والأكسدة، كما أنه يلعب دورا مهما في التئام الجروح.
الكفير
إذا كنت تتطلع إلى تضمين البروبيوتيك في نظامك الغذائي اليومي، فقد ترغب في تجربة الكفير، وهو عبارة عن مشروب مخمّر طعمه منعش قليلا، ويحتوي على بعض خصائص تعزيز المناعة الخطيرة في مشروب واحد بسيط.
ويحمي البروبيوتيك الجهاز الهضمي، ما يقلل من فرص وصول البكتيريا التي في الأمعاء إلى مجرى الدم، وهذا يساعد على خفض معدلات الإصابة ويدعم صحة الجهاز المناعي.
إضافة إلى ذلك، فقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة الطب وطب الأسنان في نيوجيرسي عام 2012 أن البروبيوتيك، وتحديدا بكتيريا “لاكتوباكيلوس” تقلل من نزلات البرد لمدة يومين ويقلل من شدة الأعراض.
بذور عباد الشمس
إذا كنت تبحث عن طبق سلطة أو وجبة خفيفة مغذية لتناول الطعام في السيارة، فقد تكون بذور عباد الشمس هي طلبك المليئة بفيتامين “إي”، مما يساعد على تعزيز مناعتك.
ويعتبر فيتامين E مضاد قوي للأكسدة ومحفز إيجابي لجهاز المناعة، كما أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين لديهم مستويات كافية من الفيتامين لديهم عدد أقل من نزلات البرد والأنفلونزا والمرض.
الجوافة
تمتلئ هذه الفاكهة الاستوائية بفيتامين ج وفيتامين أ والليكوبين والألياف وفيتامين ك.
وتتفوق الجوافة على البرتقال في أنها تحتوي على نسبة من فيتامين C تصل إلى 350%.
الزبادي
ليس الزبادي مناسبا ولذيذا فحسب ، بل إنه يساعد أيضا على حماية جهازك المناعي، وبما أن الزبادي مصدرا رائع للبروبيوتيك، فإنه غالبا ما يتصدر قائمة الأطعمة المعززة للمناعة.
الزنجبيل
يمكنك الاستمتاع بالزنجبيل الطازج من خلال العصير أو كتوابل، كما أن ذلك الجذر العطري يشاع استخدامه في الطهي، ويقوي جهاز المناعة لديك.
نبات الهليون
عندما يتعلق الأمر بتعزيز المناعة، فإننا نتحدث كثيرا عن البروبيوتيك، ما يجعلنا في حاجة إلى ملء وجباتنا الغذائية بأطعمة البريبايوتك.
ونبات الهليون من البريبايوتك، وهو في الأساس الغذاء المطلوب من البروبيوتيك (البكتيريا الجيدة) في الأمعاء من أجل البقاء، وباستهلاك البريبايوتكس، ستزداد أيضاعدد الميكروبات المفيدة (البروبيوتيك) ، والتي لها تأثير غير مباشر على جهاز المناعة.
البلسان
هذه الفاكهة النابضة بالحياة مليئة بالمربى ومضادات الأكسدة، والتي تساعد على حماية الخلايا السليمة من التلف.
ويوصي بإضافة التوت البري إلى نظامك الغذائي، لأنه يحارب الالتهابات المتكررة، ويحد من الإصابة بنزلات البرد.
العدس
العدس سهل الطهي، ويتوافر بألوان متنوعة، بما في ذلك البرتقالي والأخضر والأسود.
ويفيض العدس بالزنك، وهو معدن ضروري لإنشاء خلايا “تي”، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تساعد على محاربة العدوى.