أعلن القائد العام للقوات المسلحة أهمية الحفاظ على وحدة الحشد وخضوع جميع ألويته للسياقات الانضباطية والعسكرية وأوامر القيادات العليا، مبينا انه لم يشاور او يوافق على البيان الذي اصدرته الفصائل التابعة للعتبات المقدسة ليلة امس.
وبحسب بيان للناطق الرسمي للقائد العام للقوات المسلحة “تابعه المربد فإن القائد العام للقوات المسلحة لم يشاور او يوافق على البيان الصادر بتاريخ ٢٩ شعبان ١٤٤١ المصادف في ٢٣ نيسان ٢٠٢٠ عن ألوية الحشد الشعبي (٤٤، ٢٦، ١١، ٢) والذي تداولته وسائل الاعلام.
وبين ان عملية ارتباط هذه الفصائل بالقائد العام هو ارتباط اداري وعملياتي فقط، ولا يتناول الكثير من الامور التي ذكرها البيان المذكور.
وتابع “نؤكد مرة اخرى على أهمية الحفاظ على وحدة الحشد وخضوع جميع ألويته للسياقات الانضباطية والعسكرية وأوامر القيادات العليا، شانها شان بقية القوات المسلحة. وهو ما اقتضى العلم والتنويه”.
وأعلنت قيادة قوات الحشد الشعبي المشكّلة من قبل العتبات المقدسة، والمتمثلة بفرقتَيْ -الإمام علي والعباس القتاليتين – ولوائَيْ – علي الأكبر وأنصار المرجعية – امس الخميس أنها انتقلت من هيئة الحشد الشعبي على وفق الأمر المرقم (م.ر.و/س/د6/946) في 19/4/2020م الصادر من القائد العام للقوات المسلحة.
وقالت القوات المشار لها في بيان وصل للمربد إنها تدرس انضمام بقية القوات والألوية الراغبة بذلك على وفق: المعايير الوطنية، والضوابط القانونية، والالتزامات الدستورية، كما أنها ستتواصل مع قيادة الحشد ومديرياته لتنسيق الانتقال.
كما أكّدت القيادة أنها ستستمر في دعم وإسناد المتطوعين الملبّين لنداء المرجعية والوطن على مستوى التدريب والدورات، أو على مستوى الخدمات الطبية والإنسانية وغيره.
وبيّنت “أنّ هذا الانتقال لن يؤثر في مستوى التنسيق مع ألوية الحشد، مؤكدة أنّها تسير وفق الرؤى الوطنية وما تقتضيه طبيعة الأوضاع في العراق، ولا تحمل أي توجهات أو مشاعر سلبية تجاه أي طرف أو جهة مهما بلغت تصرفاته، لكنها تسعى لتصحيح بعض المسارات، والمحافظة على المشروع الذي حمل حسام الدفاع عن العراقيين (أرضًا وشعبا ومقدسات).