هجوم على مرقد السيد محمد باقر الحكيم..
وقيل حادث عفوي، ناجم عن توّتر وارهاق وسوء فهم،
أي: ليس مخططا له..
..
أحرِقت صور أبو مهدي المهندس..
وقيل..
أفراد مندسون لا يمثلون التظاهرات…
وظهر الناصح: ارجوكم لا تضخّموا الموضوع، وتثيروا الفتنة..
..
تطوّر الأمر.. وتوسّع، الى رمز شيعي جديد لم تكن لتطاله التظاهرات لأن التيار الصدري محسوب على الاصلاح
فأحرِقت صور الصدر، وحاول “مندسون” اقتحام مرقد الشهيد الثاني..
..
الرموز الشيعية في فوهة الاستهداف، من الشيعة أنفسهم..
في جدول زمني، حسب الظرف والزمن والمكان..
..
تطور آخر يوحي بانقلابات خاطفة..
مكاتب عصائب اهل الحق تنسحب الى الوراء،
تُغلق، تحت تبريرات كورونا.. وأسباب غير مفهومة..
مكاتب الفتح، تحرق..
..
الزعامات الشيعية التقليدية تغيب تماما عن مركز القرار،
والحلقات من حوله..
بعد ان غابت عن الشارع، او غُيبّت، او تراجعت…
وهي التي رفعت “بعد ما نعطيها”!!!
..
يفسّر المنظرّون والمثقفون المرتبطون بالأحزاب الشيعية، ذلك بانه انسحاب تكتيكي..
او مناورة لتجنب الاصطدام..
لكن ما عرفوا، أو عرفوا، ويتجاهلون..
انّ خطوة الانسحاب الى الخلف..
سوف تكلفهم مائة خطوة الى الامام
لاستعادة المواقع..
..
انحساركم، ليس خيارا بل هو اضطرار..
فشلتم، نعم..
لكن الآخرين من القوميات والطوائف الأخرى، فشلوا أيضا..
لكنهم لم ينسحبوا..
ولن ينسحبوا،
بل زادوا نفوذا وتمددا ومناصبا..
وهذا هو الفرق.