قال المقرب من زعيم التيار الصدري، صالح محمد العراقي، اليوم الجمعة، ان على الحكومة الإيفاء بوعودها لإجراء انتخابات مبكرة وإلا سيكون مصيرها كسابقتها.
ونشر العراقي، على صفحته الشخصية في الفيسبوك،
بسمه تعالى
على الحكومة الإيفاء بوعودها لإجراء انتخابات مبكرة وإلا سيكون مصيرها كسابقتها
وعلى الجميع التهيئ بما يليق للاشتراك بالانتخابات لتخليص العراق من براثن الفساد والتبعية الخارجية وتخليصه من الانحراف الخلقي والديني والعقائدي.
نعم، على جميع المؤمنين بالوطن توحيد صفوفهم والتحلي بالحكمة والصبر والتروّي
وخصوصاً أن قبل كل انتخابات هناك هجمة ضد قائدكم وضد أنصاره ، على اختلاف آليات الهجمة ومبرراتها
وهذه الهجمة إما داخلية وإما خارجية
وأقصد بالخارجية: هي التي تأتي من خارج (التيار) أو من خارج العراق فتضع الخطط وتوزع الأموال وتجيّش الجيوش من أجل إبعاد هذ الخط المبارك عن إكمال مشروعه الاصلاحي.. فهم يخافون صوت قائدكم الاصلاحي فيعملون كل شيء من أجل زعزعة الثقة به أو تحجيمه أو الضغط عليه بأي وسيلة من الوسائل وبلا تورع عن الدم أو الكذب أو الشراء وما شاكل ذلك.
ولكن أكثر هذه المخططات ولله الحمد تنتج تقوية وعزة لقائدكم ولكم فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين.
وأما الهجمة الداخلية.. أعني من داخل (التيار) فهي الأخطر فقبل كل عملية انتخابية تتصاعد الانشقاقات وتتعالى أصوات المرجفين وتنتشر بينكم أيها الأحبة الخلافات والبغضاء والتشتت.
كل ذلك لا لتقويض قائدكم فحسب بل لإضعاف العراق أمام البلدان الاخرى فيكون لقمة سائغة بين افكاكهم.. فهم يعلمون أكثر منكم مدى اخلاص قائدكم للعراق وشعبه وعزته واستقلاله وسيادته
أفلا تتعظون.. أفلا تتفكرون.. أفلا تتوحدون.. افلا تتنظمون!!!؟…
ولتعلموا أن هذه المرة تختلف عن سابقاتها.. فأنتم ( الأعلون ) فلازال طريق الاصلاح طويلاً.. أفلا تناصرون!!؟..
فلا تسمعوا لعواء من داخلكم ولا من خارجكم ولتقدموا مصالح العراق العليا على مصالحكم.. فالعراق بحاجة إليكم.
بل حتى الدين والمذهب في خطر إن اعتلى من تعرفونهم الكراسي لينهبوا مال الفقير وثروات العراق ويزحزحوا الدين عن قلوبكم والوفاء عن ضمائركم… فالحذر الحذر وإلا ضاع عراقنا الحبيب.
نعم، على الجميع أن يكون على أهبة الاستعداد ولتعتبروا هذا أمراً لكم أيّها الأحبة.
بل إن ضرورة الاستعداد غير محددة (بالتيار) بل جل الاطراف عليها الاستعداد والعمل بنزاهة وشفافية لذلك ولتكن خصومتنا خصومة أخوية شريفة بلا دماء ولا كذب ولا تعدي ولا خطف أو اغتيال ولا خيانة
فإن قال قائل: ما فائدة الدخول في انتخابات لا ثمرة منها ؟
أقول : إن دخلَ (التيار) كجسد واحد.. فذلك يعني أن له (حصة الاسد) وبالتالي سيكون باباً للصلاح وإنهاء الفساد وخصوصاً مع الاستمرار على تعليمات وأوامر القائد.