حدد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم السبت، سبع نقاط لخروج العراق من “التبعية لأي أحد”، مطمئناً في ذات الوقت بأن التعامل مع الولايات المتحدة في حال تسنم تياره الحكومة المقبلة سيكون على كافة الأصعدة “كدولة مع دولة”.
وقال الصدر في بيان صدر عنه اليوم”لعل من أهم ما ينتظره العالم في تسنم التيار الصدري رئاسة الوزراء هو موقفنا من (أمريكا) أو (الإحتلال)”، مضيفاً “فهنا أقول: لنا بعض النقاط المهمة التي تخرج العراق من التبعية لأي أحد، كما يلي”.
وتابع الصدر موضحاً الأمر في سبع نقاط: على (أمريكا): أولا: التعامل مع الحكومة العراقية بالمثل دبلوماسيا وعلى كافة الأصعدة، بمعنى: تعامل دولة مع دولة كاملة السيادة.
ثانيا: الحوار الجاد والفاعل في ما يخص بقاء قواتها ومعسكراتها وطائراتها وبوارجها وتدخلاتها في العراق.
ثالثا: ثورات الشعب ومظاهراته شأن داخلي، وأمر لا يعنيها لا من قريب ولا
من بعيد.. وكلها ثورات وطنية، يجب أن تكون خالية من التأثير الخارجي.
رابعا: إبعاد العراق أرضا وجوا وبحرا وشعبا عن صراعاتها الإقليمية أيا كانت.. ولن نسمح بغير ذلك من الجميع.
خامسا: نحن عراقيون، لا شرقيون ولا غربيون.. نريد العيش بسلام.. وكل ما يعارض ذلك فلنا رد مناسب.
سادسا: سنتعامل معها إقتصادية أو على أصعدة أخرى إذا ما تحققت النقاط آنفة الذكر.. وإلا فلا يمكن أن نرضخ للضغوط والتبعية
سابعا: في حال عدم تحقق ما سبق، فهذا يعني أنها دولة معادية للعراق، ولا تريد له الإستقلال والسيادة والإستقرار.. فكما أن الحوزة والإستعمار ضرتان لا تجتمعان، فإن العراق والإحتلال عدوان لا يجتمعان.