قتلت البلوغر العراقية طيبة العلي خنقاً على يد والدها، بعد عودتها إلى البلاد قادمة من مدينة اسطنبول التركية، أملاً في إقناع أهلها بالموافقة على زواجها من شاب سوري.
وفقا لمصادر عراقية مطلعة قتلت العلي، وهي من محافظة الديوانية بذريعة “غسل العار”، وكانت تسكن في إسطنبول وتنوي الزواج من حبيبها “محمد الشامي” لكن أهلها كانوا يرفضون هذا الزواج حتى قتلها والدها تحت مسمى “جرائم الشرف”، قبل أن يسلم نفسه.
وقالت منظمة “آيسن” لحقوق الإنسان والتنمية المستدامة: “هذه جريمة أخرى تطالنا نحن النساء تحت مسمى الشرف المزيف. طيبة تمثلنا كلنا نحن نساء هذه البلاد المغضوب علينا من قبل مجتمع أبوي ذكوري ينهش ويفتك بنا كل دقيقة”.
الضحية أكدت تلك التهديدات عبر عدة استغاثات نشرتها مراراً وتكراراً على إنستغرام، ولكن دون جدوى، حيث قتلت طيبة على يدي والدها عن طريق خنقها، بعد نقلها قسرياً من بغداد إلى محافظة الديوانية وهناك تمت عملية القتل!.