طالب الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي، يوم الأحد، التيار الصدري بتقديم دليل بشأن التهجم على المرجع محمد صادق الصدر، وهو أمر أثار جدلاً خلال الأيام الماضية، ودفع بصدريين للهجوم على مقار لحزب الدعوة.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه المالكي للقيادة والمكتب السياسي للدعوة الإسلامية مساء اليوم الاحد، وجرى فيه التداول حول الاحداث الأخيرة في البلاد.
واكد المالكي بحسب بيان للحزب: مواقف الدعوة الاسلامية ورؤيتها الواضحة في العلاقة والارتباط بالمرجعية الدينية العليا بشكل عام وخاصة مرجعية الشهيدين الصدرين وهذا واضح لدى الجميع سيما الدعاة وتيار الدعوة الاسلامية وانصارها وهو تأييد مستمر لم يتوقف”.
وقد عبر الاجتماع بحسب البيان “عن استغرابه في اثارة قضية الإساءة الى الشهيد الصدر الثاني في هذا التوقيت وبهذا النحو، واننا نطالب ببيان الدليل ومعرفة من الذي يسب ويشتم وان تصلنا معلومات عن الشخص او الموقع الدعوي الذي نشر فيه هكذا اساءة حتى يتسنى لنا اتخاذ الاجراءات الحزبية اللازمة، ولا نقبل الادعاء بلا دليل”
واشار الاجتماع الى ان “الهجوم على مكاتب الحزب ومقراته هو اعتداء سافر غير مبرر قانونيا وشرعيا وسياسيا، وأننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا والحفاظ على مكاتبنا من اي تجاوز، ولكن ندعو القوات الامنية الحكومية، للنهوض بمسؤولياتها في حفظ الامن وحماية الممتلكات العامة والخاصة وهذه مهمتها وواجبها الوطني والقانوني، وان تلاحق من مارس هذا الدور التخريبي على مقراتنا”.