اشهر عجاف عاشتها قيادات الاطار التنسيقي وجمهورة، انتخابات على طريقة تريد ارنب اخذ ارنب تريد غزال اخذ ارنب” في اغلب مناطق مناطق جمهور الاطار وغيره، فالحاكم والمرشح يرقصون على منصة الريس والمحكوم والناخب ملزمون بتنفيذ رغبة الريس الطامح لولاية وولايات ومدعوم من جوار ودول وسفارات، الخطاب الاول بعد ظهور نتائج الانتخابات كانت السين والسوف تلعلع وتعد بالويل والثبور لكل اطاري والي يجيبله طاري، حبست الانفاس حاول العقلاء والفرقاء والاصدقاء، لكن القرار هلا بالكل الا الاطار، تشكيل الحكومة والمشاركة لنائب بمفردة مقبول، ولكردي وسني مبذول، لكن بوجه الاطاري الباب مقفول، عجزت وسائل الاقناع والطرق الدبلوماسية والدفراتية عن زحزحة رئاسة مجلس التحالف الثلاثي عن قرارها، لا لدخول الاطار بالقطار، تظاهرات اعتصامات، مقدار الالم من الغبن واليأس والتوجس من القادم دفع مجلس قيادة الاطار لقرار اقتحام الخضراء واعتقال الكاظمي واعلان البيان رقم واحد وعلي على اعدائي والمبلل مايخاف من المطر، اذا شكل مجلس قيادة التحالف الثلاثي الحكومة فالسجون والمشانق لكل اطاري وللي يجيبله طاري، واذا افتحمت الخضراء فهي الفوضى ويتدرع كل قائد بأنصاره حتى يتعب الجميع ليعودوا الى طاولة المفاوضات بعد ان ينهكون البلاد والعباد، وهذا مخطط رعاة التحالف الثلاثي وصرفهم لمليارات الدولارات لتمرير والتلاعب بنتائج الانتخابات اما ان يحكم التحالف الثلاثي او الفوضى المدمرة وكلاهما نصر لدى الداعمين والمباركين.
قادة الاطار اجمعوا على هذا الخيار، الا عاقل واحد ومناصر ضعيف له آخر، بدأ حراك ضرب مخطط الثلاثي، كانت البداية جولات مكوكية اقليمية لعدد من ممولي هذا التحالف وداعمية، والحديث وياهم بالمكشر، اذا تتصورون ان وضع البلد تحت خيارين احلاهم مر، سيجعلكم في مأمن فأنتم مخطئون، فالصواريخ التي سيطلقها المتصارعين في الفوضى او ضد حكومة التحالف الثلاثي التي تعد الشيعة بالويل والثبور لن تختصر عليهم واولها سيعبر الحدود اليكم، فماذا نتم فاعلون، السفارتان الراعيتان وصلتهم نفس الرسالة لن تسلموا ومصالحكم في العراق والمنطقة فلاسبيل للخسران الا الهجوم.
ارتد هؤلاء وترددوا
رسالة ورسائل لاطراف الثلاثي انكم تلعبون بالنار وتنهون مستقبلكم بشكل كامل.
تردد وارتد الجميع حاولوا تسوية الامور لكن فشلوا.
كذلك هناك عمل على تطويق الحلفاء وتقوية موقفهم وزيادة عددهم لتكوين الثلث الضامن.
حينها لم يتبقى امام راس التحالف الثلاثي الا اثارة الفوضى وبدعم خارجي فالفوضى ستشمل ابناء الاغلبية والمواجهات ستكون بينهم وهذا يشبع حقدهم الطائفي. الكاظمي فتح ابواب الخضراء الى ان جرد من من منصب القائد العام وشكلت لجنة لادارته لتتعامل مع الاحداث، وهكذا الى عاشوراء حيث كانت ساعة الصفر للفوضى العكسية وانهاء مؤوسسات الدولة، لكن لجنة القائد العام قررت مواجهة الفوضويين وانهاء التمرد الى الابد، لتلد حكومة السوداني بمحورية الاطار، في انجاز مستحيل في كل الحسابات، لكن الحكمة والحنكة والتسديد الالهي كانت اقوى من هذا المستحيل، حينها تعاهد وتحالف قادة الاطار على دعمها وتقويتها في كل خطواتها.فهي القارب الذي نجى بواسطته ابناء الاغلبية، وتمكنت هذه الحكومة لحد الان من نيل مقبولية حذرة من الشارع رغم محاولات افشالها من الداخل والخارج.
بعض قيادات الاطار الانفعالية ارادت استخدام هذه الحكومة للانتقام من رؤوس التحالف الثلاثي، لكن العقلاء في الاطار واصحاب النظر البعيد عارضوا واعترضوا، فالحكومة لاتزال في ردهة الخدج لايمكن ان تواجه اي طرف بل الممكن الان كسب او تحييد المناوئين، اللاعب الدولي كثف حراكه بواسطة العجوز الشمطاء وغايته احراج الحكومة امام اصحاب النزق وامام اعدائها كذلك ايصال رسائل للمنافسين في الساحة العراقية بأنهم لازالوا اللاعب الاول فيها وان الحكومة لهم ومنهم واليهم ولاتخطوا خطوة بدونهم، لكن الواقع يقول خلاف ذلك، وحراك رأس الحكومة ينبأ بحراك نحو الاستقلال التام، بدأ من اتفاق المقايضة وزيادة سوريا والخطوات الغير معلنة ومحسوسة.
حدد موعد الانتخابات المحلية وكان المتوقع بل الازم ان تكون قوى الاطار ضمن تحالف واحد يواجه التحديات ويثبت اركانه في مفاصل الدولة ويضع خطوط امان كي لاتتكرر مأساة الكاظمي وماتلاها، لكن فجأة وبدون سابق انذار وبتوقيت غير مناسب اعلنت دولة القانون عن قائمتها الانتخابية وانها ستخوض الانتخابات منفردة لتكرر مافعلته عام ٢٠١٠!!! طبعا خرس وخنس وخلس الجميع فلم يبكي او يتباكى احد على وحدة الصف وشقها، لامدون ولاكاتب ولامحلل ولاحتى متحلل ياويلك ذاك الرجال لو انت من اعلن ذلك!!!
اتفق ان تكون باقي قوى الاطار في تحالف واحد، وكثر الحديث عن ذلك وتحدث القادة والسادة عن ذلك، رغم ان بعض اطرافه المهمة والرئيسة كانت تغازل القانون الذي شق الصف! بعنوان دعوته لثنيه عن قراره لكن في الحقيقة تفاوض لتكون جزء من قائمته وبمحورية ورئاسة قائدة الاوحد!!!
هذه الاطراف نفسها ترفض ان يكون تحالف ماتبقى من قوى الاطار تحت قيادة موحدة رغم ان بعضها كانت تحت قيادة من متوقع ان يكون رأس هذا التحالف وهو من اوجدها من العدم!!
شد وجذب وتفاوض بين البقية الباقية من الاطار اسفرت عن ” لوفه” مفضوحة لتتشكل ثلاث تحالفات ‘ الحكمة، بناء، بدر” ويلتئم بناء ببدر وتبقى الحكمة وحيدة فريدة.
صفق المصفقون فقد انتصر الاطار على بعضه، وتمكن بدهاء فلان ان يعزل بعضه! يا لخيبتكم ويا لعاركم.
تلعنون وتشتمون دهاة التاريخ وتفعلون فعلهم وتصفقون لمن يماثلهم.
انكم ايها الاطاريون تحفرون قبوركم بأيديكم وتكتبون نهايتكم بطريقة او اخرى، مهما طال بكم الزمن، قوتكم كانت بمتشدديكم ومعتدليكم عندما عزلتم معتدليكم سوف تبدا المعركة بينكم من سيحلها لكم وسيبتلعكم من شق الصف وانتم تتفرجون وساكتين، ثم يسلمكم الى القصاب ليحز رقابكم فالسلطة والتسلط هي الهدف بأي ثمن، وانتظروا وسوف ترون، لاتستحقون الا البصق في وجه اكبركم وادهاكم فلايوجد بينكم عقلاء لأنكم لم تتعضون وستحصدون ثمار تفاهتكم وطمعكم يا انصار معاوية ودعاة اتباع علي…