بين القلق والتوتر والنسيان تستمر الحياة كما تعودنا عليها دائماً ، ننسى ماضينا وتبقى الذكريات جميلة كانت ام حزينة ونخطط بتواضع مسيرتنا نحو المستقبل بكل دقة وامعان ، وفي حرب الطموحات نأمل أن نكون في مرتبة تليق بنا ومع سقف طموحاتنا المخطط لها ، نخط آمالنا وتطلعاتنا وطموحاتنا بأيدينا على الورق ونأمل بإصرارنا وتوهجنا أن نصل لمبتغانا ومسعانا وأن تطبق على أرض الواقع ذلك لثقتنا بأنفسنا ولعلمنا الكبير بسقف طموحاتنا ، لا يمكن لأحد أن يعترض طريق نجاحنا ونحن نعلم بصعوبة الطريق وكثرة الحاقدين والمشككين بنجاحنا لكن نتخذ من الإصرار والعزيمة مصدر إلهامنا بغيه الوصول لهدفنا والى ما نصبوا إليه بكل إرادة ، ومع مرور الوقت ستعرف أن كل الطرق لا تؤدي إلى روما بل إلى آمالنا وسعادتنا وأن القناعة مطلوبة في حياتنا وفي موارد عديدة لكن في السعي نحو تحقيق الأشياء الجميلة لنا هنا لا قناعة في ذلك ، وهنا لا بد أن نشير إلى حقيقة يدركها الجميع وهي ما دام في قلوبنا بصيص أمل سنحقق حلمنا ونخترق الصعاب ونمضي إلى الأمام ، فحاجة الإنسان إلى الأمل والنجاح كحاجتة إلى الماء والهواء ، وكلما صبر الإنسان على الأشياء وخطط لها بعقلانية وإجادة كلما كانت نتائج الأشياء مثمرة وسعيدة بنفس الوقت .