وقال الهايس في حديث لـ”السومرية نيوز”، إن “العشرات من أبناء العشائر والصحوة انضموا مع قوات الجيش للمشاركة في العمليات التي تنفذها لضرب تنظيم القاعدة بصحراء الانبار”، مبينا ان “عددا من السيارات الشخصية والحافلات بدأت تنقلهم إلى صحراء المحافظة”.واضاف الهايس أن “غالبية أبناء العشائر انتفضوا بشكل طوعي وعفوي لمساعدة الجيش ضد الجماعات المسلحة”، مشيرا الى ان “هؤلاء المتطوعين هم من جميع العشائر الانبارية بدون استثناء، وهناك أعداد جديدة منهم سينضمون لمساندة قوات الجيش”. واعتبر الهايس ان “حادثة مقتل قائد الفرقة السابعة يوم أمس، هو محرك أساسي للعشائر لاستلهام الروح الوطنية والدفاع عن التراب العراقي ضد من يريد به سوء”. وشهدت محافظة الأنبار، أمس السبت (21 كانون الأول 2013)، مقتل 16 عسكرياً من الفرقة السابعة أثناء مداهمتهم وكرا تابعا لتنظيم القاعدة في منطقة الحسينيات ضمن وادي حوران (420 كم غرب الانبار)، بينهم قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده قائد اللواء الاول في الفرقة العميد نومان محمد، الى جانب مقتل أمري ألوية اثنين وأربعة عقداء وثلاثة ضباط آخرين برتبة نقيب واثنين برتبة رائد، فضلا عن إصابة 35 عسكريا أخراً معظمهم جنود. فيما باشرت اثر ذلك القوات الامنية بعمليات عسكرية “واسعة النطاق” في صحراء الأنبار، شاركت بها قطعات قتالية تابعة للفرقة السابعة والفرقة الأولى من الجيش العراقي بإسناد من المروحيات العسكرية، وحدد رئيس الوزراء نوري المالكي اسبوعا واحدا للقضاء على القاعدة في تلك الصحراء، حيث يقوم بالاشراف على هذه العمليات بنفسه . |