في عرفنا الاجتماعي من يقف معك في اول محنتك هو الصادق والحريص على امنك والساعي للتخفيف عنك
تفاوتت بيانات الدعم والمساندة لعمليات طوفان الاقصى بين مصرح ومترنح خائف وبين من ينتظر ما ستؤول اليهِ الاوضاع وبين من ينتظر اشارات من جهات ودويلات او بين جبان خانع ابتعد كثيراً عن التواجد في الوطن اما مواقف التحدي والمقاومة والاقتدار مواقف الدعم الحقيقي الواضحة والصريحة فانها تصدر عن الشروكي الاصيل والامين الذي كان له صولات وجولات مع عصابات داعش الدولية التي ارادت ان تكسر شوكت العراقيين وتنهش خيرات البلد وتستبيح مقدساته وكرامته. نعم انه الشيخ الامين قيس الخزعلي هذا المغوار البطل الذي يفتخر به العراقيون من الشمال الى الجنوب والذي يقدم مصلحة ألشعب وتطلعات ابناء الوطن على جميع المصالح التي يعدها ضيقة فيما يعدها غيرة من السياسيين مكتسبات سياسية فقد كان من اول المتصلين برئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية وبعد يوم واحد من بدء عمليات طوفان الاقصى ليعبر عن دعمه والشعب العراقي وبمختلف اطيافه للشعب الفلسطينى ويبارك للمقاومة الاسلامية انتصاراتها ويناقش معه تطورات الاوضاع العسكرية والانتصارات التي تحققت على جيش الكيان الصهيوني كما اكد له ان فصائل المقاومة العراقية بهيئتها التنسيقيه على اتم الجهوزية في اي عمل مطلوب منها لتحرير القدس الشريف ونصره الشعب الفلسطيني ليتقدم الشيخ الامين المواقف ويعلن مؤازرته الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وليحرك الركود والخوف السياسي الذي خيم على جميع القوى السياسية ومن يدعون المقاومة وكانت فلسطين ودعمها ومقاومتها حاضرة في ضمير ووجدان الامين وخلال جولته في مضايف عشائر محافظة المثنى والتي زارها ليتابع ويشخص الخلل في الواقع الخدمي والاقتصادي للمحافظة ويطالب الحكومة بأن تأخذ دورها في الاهتمام بالمحافظة التي قدمت الشهداء في سبيل حماية الوطن والدفاع عنه من الشمال الى الجنوب كانت فلسطين ومقاومتها واهلها في ضمير الامين حيث اكد ان هناك انتهاك وظلم وطغيان وحصار على قطاع غزة من قبل العدوان الصهيوني شمل الماء والدواء والكهرباء وباقي متطلبات الحياة الضرورية وما يجري على غزة يندى له الجبين ورسالتنا للعدو الصهيوني أن جيشكم الجبان تعرض لاكبر انتكاسة في التاريخ على يد ابطال المقاومة الاسلامية وعليكم ان لا تتصوروا أن الشعب الفلسطيني وحده فكل الشرفاء بالعالم معه ومستعدون لتقديم الغالي والنفيس من اجل تحرير كامل الارض الفلسطينية وعاصمتها القدس وستكون عمليات طوفان الأقصى بداية نهايتكم والرد الطبيعي على جرائمكم هكذا صراحة وصدق وقوة واقتدار لا نجدها عند الجميع انها مواقف حقيقية تصدر من اناس همهم الوحيد الارتقاء ورفع راية الاسلام والمسلمين علينا ان نكون واعين وبمستوى المسؤولية لندعم ونبارك وجود هكذا امين على الوطن وان نشد عضده ونكون اخوته الصادقون تطبيقاً لقولة تعالى (سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا )صدق الله العلي العظيم.