سلام جاسم الطائي
مدير مؤسسة وطن للاعلام
الكيان الصهيوني تمادى في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني تحت حماية الولايات المتحدة الأميركية بانتهاكه للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان وجميع الشرائع الدولية، جميع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ُ فجرائم الحرب الاحتلالية مستمرة متعاظمة متكرسة تقترف مع سبق النية المبيتة والتخطيط وببالغ الإعداد والتصميم والترصد. وبأبشع الأشكال والصور وما جريمة مستشفى المعمداني الا دليل واضح على وحشية الاحتلال وتمادية بدعم ومباركة ومشاركة الولايات المتحدة وما زيارة الخرف بايدن وتصريحاته (أردت الحضور لإسرائيل حتى يعرف الناس فيها وفي العالم بأسره أننا نقف مع إسرائيل) الا دليل واضح بارهاب إمريكا وتامرها ومحاولاتها لجعل جرائم الاحتلال الصهيوني واقع حال قابل للتأقلم واستقبال هذة الجرائم كخبر يومي عادي سواء أكان ذلك على المستوى العربي، أو على مستوى المجتمع الدولي
لا ان انتصارات المقاومة الاسلامية استطاعت ان تفرض قواعد جديدة لادارة الصراع مع العدو الصهيوني سواء على الصعيد العسكري او على الصعيد السياسي حيث بدت المقاومة الاسلامية اكثر تماسكا واكثر قوة، مما يحقق تفوقا ميدانيا ملحوظا ستكون ثمرته ان شاء الله تحرير القدس وكامل الاراضي المحتلة.
حيث اثبت الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جديد أنه على مستوى معركة طوفان الأقصى التي قربت ايام التحرير، وأثبتت قدرة المقاومة على الصمود والتحدي والاستعداد للتضحية في سبيل تحرير كافه الاراضي الفلسطنية، وإن الدمار والوحشية التي تمارسها حكومة الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولات النيل من كرامتة وعزتة ماهي إلاّ ضغائن احلام تسقط امام كبرياء ورفعه وقدرة المقاومة الاسلامية، وما النتائج التي أحدثتها ضربات فصائل المقاومة منذ بدأت معركة طوفان الأقصى الا دليل واضح على التسديد الالهي، وأن كل ما يقوم به العدو لن يمسح عار الهزيمة التي نزلت به، وسوف يدفع العدو ثمناً باهظاً على جرائمه وإرهابه،
ان الشعب الفلسطيني ونتيجة للدعم الكبير الذي تقدمه المقاومة الاسلامية في لبنان ودعم ومساندة وجهوزية فصائل المقاومة في العراق وتصريحات الشيخ الامين (مستعدين غير متفرجين ) والاستعدادات الشعبية والرسمية على مختلف الاصعدة وتصريحات وتحركات الجمهورية الاسلامية ودعمها الكبير والمتواصل والتي اثبتت بما لايقبل الشك انها اكثر الدول حرصاً على فلسطين وقدسها وسط غياب واضح للمواقف العربية الحقيقية وان وجدت فانها خجوله لا تترتقي لمستوى التحدي . أن قدرة الكيان الصهيوني على الاستمرار في المنطقة، لن تمتد إلى ما لا نهاية، ولن تتمكن امريكا ولا أي قوة على وجه الأرض توفير الحماية لهذا الكيان الغاصب إلى الأبد فهناك قواعد جديدة فرضتها عمليات (طوفان الاقصى )لادارة الصراع مع العدو الصهيوني سواء على الصعيد العسكري او على الصعيد السياسي