العسكري وثعلب وداهية في الميدان السياسي، والمعركة السياسية في جنيف لا تقل خطورة عما يحدث على الارض في ساحات المعارك والحروب. ووصف الدبلوماسي الأوروبي الطاقم الذي يمثل الحكومة السورية في مؤتمر جنيف “2″ بفريق من الدهاة، ووزير الخارجية وليد المعلم “شيخهم”. وأضاف الدبلوماسي الأوروبي أن هناك خلافات داخل المجموعة الداعمة للمجموعات التي تقاتل على الأرض والمعارضة السورية حول حقيقة المعطيات بشأن شعبية الرئيس الأسد , غير أن هذه المجموعة تتفق فيما بينها على رفض مشاركة الرئيس السوري في أي “منازلة” سياسية مقبلة. فالمعطيات الواردة من داخل سوريا تؤكد على قدرة الرئيس الأسد على تحقيق انتصار على أي من منافسيه المطروحين حاليا على سطح الأزمة السورية , وهذا ما يفسر محاولة خصوم سوريا “النظام” خلق اجماع دولي يمنع وصول الأسد الى المعركة الانتخابية المقبلة حول رئاسة سوريا.