وقال وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي إن “شيوخ المحافظة اجتمعوا، أمس، مع الحكومة المحلية واتفقوا على عدة أمور اعتبروها مبادرة ستطرح على الحكومة المركزية”، مرجحاً “استجابة الحكومة لها”.
في حين قال الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي لـ”السومرية نيوز”، “ناقشنا مع وزير الدفاع بخصوص مطالب أهالي الانبار، وقسم منها ممكن تطبيقه”، مؤكداً أنه “وجه بتطبيق ما يخص الضباط الذين قاتلوا والمشمولين بالمسائلة والعدالة، حيث سترفع اسمائهم الى المسائلة والعدالة لاعادتهم الى الوظيفة”.
وأضاف الاسدي، “سيتم أيضا بحث تثبيت اصحاب الرتب المؤقتة، كونها تصب في نفع الشرطة والمحافظة، وسترفع الى رئيس الوزراء”، مبيناً أن “أغلب تلك المطالب سيتم الاستجابة لها”.
أما محافظ الانبار أحمد الدليمي، فقال، إن “وزارة الداخلية مطلوب منها الكثير لإعادة تنظيم وهيكلة مديرية شرطة الانبار من ناحية التجهيز والتسليح وإعادة التنظيم”، فيما أكد رئيس مؤتمر صحوة العراق أحمد أبو ريشة، أن “الشرطة بحاجة الى الزيارة التي قام بها الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، من أجل الوقوف على أمور الشرطة بشكل مباشر”.
ولفت أبو ريشة الى أن “كل مشاكل شرطة الانبار عرضا خلال الزيارة، وتم تشخيص الأخطاء ورفع الحلول المناسبة للأوضاع الأمنية التي تمر بها المحافظة”، موضحاً أن “تلك الزيارة ستأتي بنتائج كبيرة”.
وأعلنت وزارة الداخلية، أمس الخميس (6 شباط 2014)، عن عفو لمدة سبعة أيام “للمغرر بهم” من ابناء محافظة الانبار لتسليم انفسهم الى القوات الامنية، مؤكدة أن مجلس ومحافظة وشيوخ عشائر الانبار طالبوا ببقاء الجيش في المحافظة، وذلك عقب زيارة قام بها الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي، الى محافظة الانبار، حيث عقد اجتماعاً مع وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي ومحافظ الانبار احمد الدليمي ورئيس مجلس المحافظة صباح كرحوت والقادة الأمنيين وشيوخ العشائر ومجلس الإسناد.