جنون الحلبوسي قاده إلى الإنتحار…. حيدر الموسوي

     

    الحلبوسي هو نتاج مدرسة الحرس القديم في المساحة السنية ، بعد تصدع تلك الجبهة التقليدية وآخرها الكربولي صار هو البديل ، تمرد على قواعد اللعب بيد المجموعة ليتحول إلى الفرد الواحد وهدم تلك المدرسة التي تخرج منها ، الاندفاع والتهور الحماسي خاصة كونه شاب جعله يفكر بأعمق وهو الدخول إلى المساحات الأخرى
    استغل احداث تشرين وضعف الكاظمي والصراع الشيعي الشيعي وصولا إلى الانتخابات ليحقق مقاعد كبيرة في محاولة للدخول إلى الساحة الشيعية بتاثير اكبر من خلال التحالف الثلاثي ليتمد اكثر ، لكنه اصطدم بامر في غاية الخطورة ان معادلة حاكمية الشيعة بصرف النظر عن الاهتزازات التي حصلت في جغرافيتها لكنها لن تسمح لاحد باللعب بورقتها لانه اعلى مرتبة في الخطوط الحمراء ليتفاجأ بوجود شريكه الجديد التيار بأن يقوم بتحجيم موقعه من خلال وجود حاكم الزاملي نائبا له
    تراجع خطوة إلى الخلف وهرول نحو الاطار حينما استلم السلطة معتقدا ان الأخير سيكون أكثر تهاونا معه باعتبار انه قد ساعده في المرة الاولى للوصول إلى المنصب
    الحرس القديم الذي ضربه الحلبوسي عاد من جديد كفائزة جماعية وسيقومون بتسمية رئيس البرلمان البديل ويدعمونه بقوة بعدها سيكون السيطرة على الأنبار التي عاصمة القرار السني ومن ثم ازالة جميع اثار الحلبوسي وبصماته في كل الامكنة التي كان مهيمن عليها
    استمرار الحلبوسي الان في عقد كرنفالات ودفع الاموال لمدونين وكتاب ومحللين مؤقت وسينتهي خاصة بعد ان تخلى عنه الفاعل الخارجي

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة