سلام جاسم الطائي
الاشارات والالتفاتات الواعية والصادقة والثابتة للمواقف الوطنية والاسلامية تخرج من الصادقون
والامناء على الوطن والحريصون على مستقبل ابناءه والمتفانين لربط الحاضر بالمستقبل واستلهام تضحيات وتحديات المرحلة السابقة ليتعزز بناء المستقبل جنيع هذه الالتفاتات نجدها لدى الامين العام لحركة عصائب اهل الحق الشيخ الامين قيس الخزعلي دام توفيقه حيث ابرز في تغريدته بمناسبة يوم التطوع العالمي الذاكرة الانسانية القريبة والتي جسدها الحشد الشعبي المقدس حينما هب شباب العراق الغيارى ورجاله الشرفاء لتلبية نداء المرجعية الشريفة في اكبر واعظم واروع تطوع انساني لحماية الوطن وأبناءه وحماية كرامتهم والدفاع عن المقدسات
الالتفاتة الكريمة والواعية من سماحة الشيخ الامين لجهود الحشد الشعبي تعبر بما لايقبل الشك ان الشيخ الامين مدرك ادراك كبير لحجم التضحية والتحدي والمشاركة التي ساهم فيها الشباب العراقي عندما تشكل الحشد الشعبي وليؤكد انه تجربة شعبية اجتماعية تشكلت بدوافع تطوعية من خيار الشباب العراقي المتحمس لحماية الدين والوطن لتشكل اكبر حملة تطوع عرفها العالم
حيث يُعرف العمل التطوعي:(Volunteer Work) بأنّه العمل أو النشاط الذي يُخصّص الشخص جزءاً من وقته ومهاراته لإنجازه بهدف تقديم المساعدة للأفراد، أو المجتمع من قِبل مؤسسات المجتمع المدني، أو المنظمات الحكومية،او الاشخاص وأنّ تنظيم حملات التبرع بالدم، وجمع التبرعات، والتحشيد لحماية الارض والعرض وقت الازمات تُعدّ أمثلةً على أعمال تطوعية وفي اليوم العالمي للتطوع يواجه فيه العالم جملة من التحديات المتزايدة، والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية يتصدر المتطوع الصفوف في أوقات الكوارث والحالات الصعبة والقاسية لتقديم المساعدة الى أخيه الأنسان، لذا أقرت الأمم المتحدة في عام 1985، يوم الخامس من كانون الأول من كل عام يوما عالميا للمتطوعين ويُعد هذه اليوم فرصة للأمم والشعوب للاحتفال بجهود المتطوعين والمتطوعات بهدف تعزيز أعمالهم في أوساط مجتمعاتهم ولغرض لتقديم الشكر والامتنان الى أولئك الذين يكرّسون وقتهم ويبذلون جهودهم لخدمة الناس ليس في العراق فحسب بل في كل المجتمعات البشرية وفي كل بقعة من بقاع الأرض حيث يمثل خلق بيئة مجتمعية للعمل التطوعي وتشجيع العمل بالفرق والمجموعات المجتمعية المحلية.وتنمية المجتمع المحلي والتدريب على بناء قدراته والعمل على زيادة الوعي والاهتمام والنشاط التطوعي في البلاد حيث دعا الشيخ الامين على أهمية العمل التطوعي ودوره في بناء الدولة واستثمار الروح العراقية الكريمة التي هي جزء أصيل من الهوية الثقافية التي نفتخر ونعتز بها وما الخدمة التطوعية في الزيارة الأربعينية حيث تتحشد القلوب، وتتوشح السواعد لباس الخدمة المباركة، حاملة عزيمة الملهم، لتدون ملاحم الوفاء من عرين الاباء، حيث شرف الخدمة والانتماء المقدس والذي يعد دليل واضح على العطاء والتضحيه والتحدي حيث تعد هذه العادات ضاربة بعمق تقاليد الضيافة العراقية والعربية، وتعتبر عنصراً محدّداً للهوية الثقافية للعراق فشكرًا لأمين العراق والمدافع عن الحقوق والضامن الذي لا يهادن في سبيل تحقيق تطلعات ابناء الوطن والمحافظة على المكتسبات التي تتحقق بدماء ابناء الامة.