ونقلت وكالة الأنباء السعودية “واس”، عن مصدر مسؤول قوله إن “نوري المالكي يعلم جيداً قبل غيره موقف المملكة الواضح والقاطع ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره، وأياً كان مصدره، كما أنه يعلم جيداً الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في مكافحة هذه الظاهرة على المستويين المحلي والعالمي، الأمر الذي جعلها في مقدمة الدول التي تتصدى للإرهاب”.
وأضاف “كان حرياً برئيس الوزراء العراقي بدلاً من أن يكيل الاتهامات جزافاً ضد الآخرين أن يتخذ السياسات الكفيلة بوضع حد لحالة الفوضى والعنف، التي يغرق فيها العراق بشكل شبه يومي، وبمباركة ودعم واضح للنهج الطائفي والإقصائي لحكومته ضد مكونات الشعب العراقي الشقيق”.
وتابع: “من الواضح أن الغاية من هذه التصريحات محاولة قلب الحقائق وإلقاء اللوم على الآخرين، لتغطية إخفاقات رئيس الحكومة العراقية في الداخل، والتي وضعت العراق تحت خدمة أطراف إقليمية أسهـمت في إذكاء نار الفتنة الطائفية بشكل لم يعهده العراق على مدى تاريخه، كما عرّضته في الوقت ذاته لمخاطر تهدد وحدته الوطنية والترابية”.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي، شن في مقابلة تلفزيونية بثت مساء السبت الماضي، هجوماً هو الأعنف على السعودية وقطر، حيث اتهمهما بإعلان الحرب على العراق، معتبراً أن الرياض تبنت “دعم الإرهاب” في المنطقة والعالم.