وقال المصدر إن “قضاة التحقيق في هيئة النزاهة العامة في طور اكمال ملفات التحقيقات الخاصة بعمليات فساد مورست في وزارة الاعمار والإسكان عندما كان باقر جبر الزبيدي يشغل منصب الوزير فيها”، مضيفا أن “عمليات الفساد في الوزارة تمثلت بتنفيذ مشاريع ضخمة واحالة مقاولات من دون اتباع الإجراءات القانونية والضوابط الوزارية”.
وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “ملف الفساد الثاني الذي تجري هيئة النزاهة التحقيق فيه يتمثل بعمليات غسيل أموال وتجيير أموال لاشخاص مقربين من وزير المالية حينها باقر الزبيدي”، مبينا أن “التحقيقات ستكتمل خلال الأسبوع الحالي”.
وأوضح المصدر ان “تحقيقات الفساد متهم فيها القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي باقر الزبيدي الذي شغل المنصبين لدورتين وزاريتين متتاليتين”.
وحذر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم، خلال كلمة القاها في الملتقى الثقافي الأسبوعي، (الأربعاء الـ12 من اذار الحالي) مما اسماه “مخاطر فتح أبواب التسقيط السياسي قبيل انطلاق الانتخابات المقبلة المقرر اجراؤها في الثلاثين من الشهر المقبل”.
وقال الحكيم “سنفاجئ من يتجرأ على عبور الخطوط الحمراء، وندعو الجميع إلى ان يكونوا اكبر من اللحظة الوقتية التي يعيشوها وان يحاولوا جاهدين تشذيب أساليبهم الانتخابية”، محذرا من “فتح باب التسقيط السياسي لانه اذا فتح لن يستطيع احد ان يغلقه”.
وأشار الحكيم الى ان “العمل السياسي هو التزام امام الله والضمائر الحية قبل ان يكون التزاماً اخلاقياً وقانونياً امام الدستور والقانون والشعب”، مضيفا “من البساطة ان يفكر البعض في الانتخابات دون التفكير لما بعد الانتخابات ويتناسى ان الانتخابات انما هي وسيلة لانتاج برلمان جديد وحكومة جديدة فيركز على الوسيلة ويتناسى النتيجة”.