كشف النائب عن كتلة الصادقون علي تركي الجمالي، الأثنين عن وجود دوافع بعثية تقف وراء تصاعد المطالبات بإلغاء المساءلة والعدالة ، و فيما حذر من تصاعد ما اسماه “الوضع البعثي” في البلاد أكد تورط خلايا البعث بإسقاط المحافظات العراقية .
و قال الجمالي خلال حديث متلفز، ان اجتثاث “المساءلة والعدالة” امر جديد و دوافعه “بعثية” صرفة ، معتبرا ان المطالبة بإلغاء المساءلة والعدالة تعني توجيه ضربة لعوائل الشهداء وملايين الضحايا بأعتبارها الواجهة لتحديد حجم الضرر من النظام المقبور .
و بين الجمالي، ان عزت الدوري اول من اطلق نداء “اجتثاث” المساءلة والعدالة، لافتا الى ان “البعث المباد” اخترق الكثير من القوى السياسية التي باتت تتبنى هذه الدعوات .
و حذر الجمالي من تصاعد ما اسماه “الوضع البعثي” في البلاد، و فيما اعتبر البعث “العدو” الاول للشعب العراقي ، رأى ان مطالبات سن قانون العفو العام “انتخابية” تم استغلالها من قبل بعض الكتل السنية التي وظفت عنوان “المغيبين” انتخابيا وان عناوين “العفو العام” و”المغيبين” انتهت بسبب انتهاء الانتخابات .
و اشار، الى ان “المغيببن” عبارة عن “بعثيين” يراد اعادتهم الى الواجهة، مؤكدا ان “البعث المباد” هو من اسقط المحافظات العراقية و ان تنظيمات البعث الجهادية هي من استهدفت شباب “سبايكر” .
و اوضح، ان “البعث الجديد” خطر جدا ويعمل باحترافية عالية حاليا كون بعض الشخصيات السياسية وشيوخ العشائر يمثلون واجهة لــ “البعث الجديد”، مبينا ان النقشبندية وجيوش الصحابة والمرابطين والحمزة والرسالة توحدوا في كيانات سياسية وان “البعث” يتحصل على التمويل من كيانات سياسية وشركات الطيران وشركات التجارة وبعض المطاعم .
و اضاف، ان بعض الدول أفرجت عن بعض الأرصدة المجمدة لحزب البعث لاسيما وان سياسيون عراقيون يدعمون توجهات سحب ارصدة البعث المجمدة .
ولفت الجمالي، الى ان الكثير من مناطق شمال بغداد تمثل “حاضنة بعثية” ، مشيرا الى ان داعش وبعض الحركات الجهادية “بعثية” و ان ماكنة “الاعلام البعثي” تعمل وتخترق كل التظاهرات .