جمعيات خيرية "خليجية" تدعم "المتطرفين" في العراق

    وبحسب الصحيفة فان “وزارة الخزانة الأميركية أعلنت في الاسابيع الاخيرة انها تتبعت مبالغ كبيرة من جمعيات خيرية، اضافة الى (حملات) دعم إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي متمركزة في الكويت وقطر، لدعم متطرفين”.

    وبحسب مسؤولين أميركيين، فان هذه المبالغ تتضمن تمويلاً لـ “جبهة النصرة”.

    ونقلت “وول ستريت جورنال” عن كوهين قوله ان “قطر، الحليف للولايات المتحدة، تدعم ماليا علنا منذ سنوات عدة حركة حماس التي تواصل ايذاء الاستقرار الاقليمي”، مضيفا ان “تقارير صحافية اشارت الى ان الحكومة القطرية تدعم جماعات متطرفة تعمل في سورية. واقل ما يمكن قوله ان هذه الجماعات قد أججت وضعا متفجرا بالفعل”، بحسب ما نقلته صحيفة “الرأي ” الكويتية أيضا.

    من جهة ثانية، اكد ديبلوماسيون أميركيون للصحيفة أن “الرئيس الأميركي باراك أوباما ألغى قمة كان مخططا لها مع قادة دول الخليج خلال شهر مارس الجاري في الرياض بسبب انقسامات بين حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، لكنه أبقى على زيارته المقررة الى المملكة العربية السعودية الاسبوع المقبل”.

    وقال الديبلوماسيون الذين وصفتهم الصحيفة بالمطلعين على القرار ان “الانقسامات التي أدت الى الغاء هذه القمة تشير الى التحديات المتزايدة التي تواجهها واشنطن في محاولتها احتواء دورة الاضطراب السياسي المتصاعدة في الشرق الاوسط”.

    ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين عرب قولهم ان “اللقاء مع الملك عبد الله يهدف الى تخفيف التوتر في العلاقات مع المملكة التي أغضبتها محادثات واشنطن السرية مع ايران وكذلك قرار أوباما بعدم تنفيذ تهديده بتوجيه ضربة عسكرية لقوات الرئيس السوري بشار الاسد في اغسطس الماضي”.

    وكان تقرير للكاتب الامريكي باتريك كوكبرن ‏، نشرته صحيفة “الاندبندنت” البريطانية ، افاد بان الدعم السعودي للإرهاب اثار غضب الولايات المتحدة على مدار الأشهر الستة الماضية ‏لدعمها ‏وتمويلها “أمراء الحرب الجهاديين” في سوريا.‏

    واتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاسبوع الماضي، السعودية باعلان الحرب على العراق، ودعم ‏واحتضان ‏‏”زعماء الارهاب والقاعدة” ودعمهم سياسيا واعلاميا. ‏

     
     
    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة