وقال أحمد خلال مقابلة مع القسم الكردي لإذاعة صوت أمريكا ، إن “تصريحات رئيس الوزراء العراق نوري المالكي بشأن مقتل الصحفي محمد بديوي غير قانونية وغير مسؤولة”، معتبراً اياها “ضد الدستور والتعايش في العراق”. وأضاف أحمد أنه “تم إتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتهم”، لافتاً إلى أنه “إذا تم إستغلال هذه القضية لإثارة عواطف ومشاعر المواطنين وإستخدامها كورقة للإنتخابات ضد الكرد سيكون خطأ سياسياً”. وأشار احمد إلى أنه “اذا لم تتقبل بغداد نمو وتطور اقليم كردستان ولا تتفهم حقوق الكرد ليكن الانفصال بالتفاهم بدلاً من الحرب”، مبيناً “ليكن التحول إلى نظام كونفدرالي أو دولة مستقلة دون أن يلحق الضرر بأي طرف”. وكانت رئاسة اقليم كردستان اعربت، في (25 اذار 2014)، عن اسفها لمقتل الأكاديمي والصحفي محمد بديوي في مدينة بغداد، وفيما شددت على ضرورة ان يؤدي القضاء دوره في هذا الملف بعيدا عن رغبة بعض السياسيين غير المشروعة، دعت الحكومة المركزية الى الجلوس لانهاء هذه العلاقة المليئة بالمشاكل “اذا لم يرغبوا بالتاخي”. ولاقت جريمة مقتل الصحفي محمد البديوي على يد أحد ضباط الفوج الرئاسي في الجادرية ببغداد، استنكارات رسمية وإعلامية واسعة تضمنت احتجاب عشرات الصحف المحلية عن الصدور الأحد الماضي، كما شارك عشرات الإعلاميين في تنظيم مراسم تشييع رمزي لبديوي، فيما أبدت سفارات ومنظمات وهيئات دولية استنكارها للجريمة، ومنها بعثة منظمة الأمم المتحدة في العراق، فيما حذرت وزارة شؤون (البيشمركة) في إقليم كردستان من خطورة “استغلال القضية سياسياً”، ووصفت عملية تطويق مقر رئيس الجمهورية خلال محاولة إلقاء القبض على القاتل بأنها “مشكلة كبرى”. |