للسادس الاعدادي المعدل التراكمي بدل السؤال الفكري باختيار الكليات… محمد فخري المولى

     

    الفروق الفردية للطلبة احدى الجوانب المهمة بالعلمية التعليمية لانها تنظر للقدرات الخاصة للفرد المتعلم بما يخدم توظيفها باتجاه التطوير
    لكن وما ادراك ما لكن
    الفروق الفردية امر واقع للطلبة
    لكن التمييز بين الطلبة بما يرتبط بالامتحانات الوزاريّة التي تمثل مرحلة انتقاليّة باتجاه مستقبل قد نرسمة للطالب بالتخصص باحدى الكليات التي ستكون بوابة الغد للطالب من خلال التخصص الذي سينطلق به.
    لذا عندنا للقبول المركزي والتنافس لابنائنا الطلبة على انه مسؤولية قبل ان يكون اختيار،
    لان التمييز بين الطلبة مسؤولية لا تلقى على عاتق وزارة التربية او وزارة التعليم منفردة لكنها سياسة حكومة ونهج دولة .
    النهج الحق يضمن الموازنة بين الحقوق والواجبات ، وهنا يجب ان يكون معيار العدالة والمساواة هو الاساس للتنافس وخصوصا بالقبول المركزي
    لننطلق بسؤال مهني فني مهم
    هل جودة التعليم لو وضعت مدارس العراق لمرحلة السادس الاعدادي تحديدا واحدة
    هنا الجواب ناخذه من الاسقاطات وليس المؤشرات
    ما هو سبب تهافت الطلبة على الدروس الخصوصية وكذلك معاهد التدريس وكذلك المدارس غير الحكومية
    هل السبب وفرة من الاموال لهذا الانفاق
    او مزاجية او حملات دعائية
    السبب الحقيقي هناك نقص باكتساب المعاوف والعلوم من المقررات الدراسية لاسباب مختلفة سنخوض بها تباعا.
    اضافة الى تفصيل اخر مهم
    هل حصر دائرة اختيار التوجه للطالب بعام واحد معيار حقيقي …؟
    اذن المعدل التراكمي لطلبة الصف السادس الاعدادي لعدد من المراحل المختلفة افضل وانجع باختيار الكليات والاقسام وسيضمن معيار حقيقي للفروقات الفردية ومعدلات الطلبة بما يضمن احقيتم بالمقاعد الدراسية الجامعية .
    وفق ماتقدم سيكون اعتماد المعدل التراكمي للصف السادس الاعدادي بدل السؤال الفكري انجع وسيحقق عدالة ومساواة المرتبط بالسعي والاجتهاد للطلبة ولا تضع الامر بافق ومساحة الصف السادس الاعدادي فقط.
    منهجية ذات ابعاد ستراتيجية ستحقق التنمية المستدامة للعقول البشرية
    و ستحقق انتقالة بالقبول المركزي والتنافس لابنائنا الطلبة.
    لننظر للمستقبل جيدا.
    تقديري واعتزازي
    #محمد_فخري_المولى

    https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة