وقال الائتلاف ان “ذكرى التاسع من نيسان تمر اليوم، الذي تم فيه احتلال العراق وإسقاط النظام من قبل تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة الأميركية”، مشيرا الى أن “الظلم مايزال موجودا، وما يزال المواطن يئن من الحقوق المهدورة”.
وأضاف الائتلاف أن “التفرد والاستئثار ما يزال قائما، وأمطار الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية والمساواة لم تسقط بالنسب المطلوبة بسبب غياب التوازن والمشاركة الحقيقية في اتخاذ القرار، واستشراء الفساد والفشل الأمني وسوء تقديم الخدمات”، محملا الجانب الأميركي “المسؤولية القانونية والأخلاقية لاختلال التوازن كونه التغيير الذي حدث وهو مسؤول عن المعاناة المستمرة للمواطن العراقي”.
وطالب الائتلاف الولايات المتحدة بـ”الوقوف اكثر من اي وقت بشكل جدي إزاء تعهداتها للمواطن العراقي”، لافتا الى ان “الوعود بالرخاء والأمن والحرية لم يحصد منها المواطن غير المزيد من القلق على يومه ومستقبله”.
وتابع الائتلاف انه “لم يعد جائزا ان يمكث المواطن البريء خلف القضبان، ولم يعد مقبولا ان تمتد أزمة الأنبار وتستمر معاناة المهجرين والنازحين دون حل، وان تغيب الحلول السياسية ويتم الاعتماد على حل عسكري أثبتت الأيام فشله في الحسم”، داعيا الى “استلهام الدروس والعبر من الإخفاقات، والعمل بشكل جاد وبروح وطنية أساسها الشراكة والتوازن للنهوض بعراقنا جميعا، عراق ينفتح على ابنائه، ويحقق حياة كريمة دون إقصاء او تهميش او تصفية أحقاد