وأضاف العسكري ان “الموازنة اذا لم تقر قبل الانتخابات فمعناه فشل التحالف الوطني وليس هناك تحالف حقيقي، والشعارات التي ترفعها بعض الكتل للمطالبة باقرار الموازنة مجرد مزايدات سياسية”.
وعزا العسكري تأخر اقرار الموازنة الى “عدم صدق النوايا لنواب التحالف الوطني وباقي الشركاء فلو صدقت هذه النوايا لتم تمرير الموازنة، وكل يوم تتأخر فيه الموازنة فانها تضر بمصالح البلد والناس”.
وأعرب النائب عن دولة القانون عن امله “باقرار الموازنة قبل الانتخابات لان الوقت الذي يليها سيكون طويلا، وان اقرارها قبل الانتخابات ممكن وليس مستحيلا”.
يذكر ان مجلس النواب الحالي ستنتهي ولايته من الناحية الواقعية يوم الاثنين المقبل 14 نيسان حيث تبدأ عطلة الفصل التشريعي الاخير وينتهي من الناحية الدستورية في 14 حزيران. بحسب ما قاله الخبير القانوني طارق حرب.