وقال المستشار الفني للوزارة عون ذياب عبد الله في حديث صحفي، إن “المسلحين الذين فرضوا سيطرتهم على سد الفلوجة لا يستطيعون قطع المياه عن المحافظات الجنوبية”، مشيراً إلى أن “القلق في الوقت الحالي يرتكز حول ارتفاع مناسيب المياه والتخوف من غرق مدينة الفلوجة وتخريب القناة الموحدة”. وحذر عبد الله من “كارثة كبيرة ما لم يتم إيقاف العبث بالمياه”، مطالباً بـ”إعادة السيطرة من قبل القوات الأمنية على السد الذي يسيطر عليه المسلحون في الفلوجة حتى يتم تجاوز التلاعب بالمياه الذي تعيش عليه مجتمعات كبيرة”. وكان مجلس محافظة الانبار أعلن، في وقت سابق من اليوم الاحد، عن فتح جميع ابواب سدة الفلوجة من قبل عشائر الفلوجة والمناطق القريبة منها. يشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي اوعز، في وقت سابق من أمس السبت (12 نيسان 2014)، للجهد الهندسي العسكري بالتدخل الفوري لمساعدة المتضررين من ارتفاع مناسيب مياه نهر الفرات في مناطق غرب بغداد. وكشف مكتب رئيس الحكومة نوري المالكي، في (6 نيسان 2014)، عن قيام عناصر “داعش” المتواجدة بالفلوجة بقطع المياه عن مناطق الوسط والجنوب، فيما هدد باستخدام القوة القصوى ضدهم. يذكر أن محافظة الأنبار أعلنت في (8 نيسان 2014)،عن فتح جزء من سدة الفلوجة، مؤكدة أن “الإرهابيين” اضطروا الى ذلك بعد غرق عدة قرى ومناطق محيطة بالفلوجة، فيما أشار وزير الموارد المائية إلى افتتاح أربعة بوابات فقط من السد. |
