عيد العمال العالمي
مبارك للسواعد الشريفة
امنيات ان يتجدد اليوم وشعارنا
شعب منتج لبلد شعاره الانجاز والمهنية
لكن اليوم أمتزج بعدة ذكريات حيث تعم اشكال والوان الاحتفال مختلفة، فهو يوم استذكار لابطال الاعمار التي ساهمت وستساهم ببناء البلد.
لكن وما ادراك ما لكن
عيد العمال له ذكرى كانت محط جدل
لفترة بحقبة الثمانينات وهي تحويل (العمال الى موظفين)
ولا نعلم تحديدا هل القانون نتاج
صراع فكري او حزبي او صراع طبقات
كقرار انهاء الأقطاع والأقطاعيين بفترة سابقة،
النتيجة فوضى ادارية وتقاطع اداري مهني
كيف يكون العامل المهني الفني (موظف) ببودقة واحدة وبدون تقاطع اداري،
فمن يعمل بمشروع او موقع ليس مثل المصمم ومن يصمم موقع ليس كمن ينفذ ومن ينفذ ليس كمن يشرف ومن يشرف ليس كمن يدير الموقع ومن يدير الموقع ليس من يدرب العاملين ومن يدرب ليس من يُسوق للموقع او المشروع .
امتزاج مفاهيم العمل الفني والمهني والاداري والتدريب بخلاط واحد
ينتج كوكتيل عمل يماثل طعم كوكتيل الفواكة لا نعلم هل طعمه مستساع ام غير ذلك.
انتهى الامر بعد فترة بعودة التفاصيل الاساسيه الى مواضعها
العامل عاد لعمله المهني الفني الحرفي
الموظف عاد لعمله الاداري.
الفترة الحالية لسوق العمل انتجت تفصيل جديد نتيجة عدم وجود رؤية حقيقية لدعم الكوادر الوسطية ووجود فرص عمل حقيقية بسوق عمل غير مستقر.، كل ما تقدم سارع
بتحول الشعب الى موظفين
فكانت معادلة سابقة
تحويل العمال الى موظفين
الى معادلة جديدة
تحويل الشعب الى موظفين.
الجميع من له مهنة او حرفة او تخصص مهما كان مؤهله العلمي يحلم بالتوظيف الحكومي بل اصبح التوظيف الحكومي غاية وهدف الى ان وصلنا لمرحلة
الافراط بالتوظيف الحكومي،
مما انتج فكر شعبوي ان الوظيفة الحكومية طوق النجاة او المعبر لحياة سعيدة.
اما الوظيفة والانجاز فهي معادلة
لم نجد مداها عمليا،
لانه نظريا بلد يضم بطياته قرابة ٥ مليون موظف يجب ان يكون الانجاز المُتقن والمهنية سيد الموقف بظل
فروقات مالية كبيرة وبدون خط شروع لجميع الموظفين.
الشعب الان اتجه للفكر الوظيفي للعمل.
ختاما
بعيد العمال نتمنى ان يكون شعارنا
شعب منتج ببلد فيه الانجاز والمهنية سيد وشعار العمل الحكومي والمختلط والخاص.
تقديري واعتزازي
#محمد_فخري_المولى
https://www.facebook.com/mohmmadfalmola/..