وقال القيادي في الاتحاد ابراهيم باجلان في حديث صحفي، إن “دماء الابرياء الذين سقطوا في مجزرة يوم امس قرب مقر الاتحاد الوطني الكردستاني وسط خانقين (105 كم شمال شرق بعقوبة) بتفجير انتحاري جبان، لن تذهب سدى”، مؤكداً “ملاحقة الجناة والداعمين والمحرضين وفق القانون لنقدمهم للقضاء لينالوا جزائهم العادل”.واضاف باجلان ان “تنظيم داعش عدونا الاول ولابد من محاربته واستئصال جذوره لانه سرطان يفتك بالحياة” لافتا الى ان “ما حصل في خانقين سيخضع للتحقيق الدقيق من اجل اغلاق اي ثغرة امنية تستغل لايذاء ابناء القضاء”. واكد باجلان وهو رئيس مجلس ديالى السابق ان “القوى الظلامية ارادت بفعلتها يوم امس قتل فرح ابناء خانقين بمشاركة الرئيس جلال الطالباني بالانتخابات”، مشيرا الى ان “ردنا سيكون يوم غدا بالمشاركة الفعالة رغم الجراح والالم، لاننا لن نتراجع عن طريق الحرية مهما كانت التضحيات”. وكان تفجير انتحاري استهدف مساء يوم امس الاثنين (28 نيسان 2014)، تجمعا لمدنيين محتفلين قرب مقر الاتحاد الوطني الكردستاني وسط خانقين (105 كم شمال شرق بعقوبة) ما اسفر عن مقتل 18 وإصابة 34 اخريين بينهم اطفال ونساء. |