ياحسين يا سبط نبينا الكريم
تحركت مواكبك في مشهد حزين
رجال ونساء يكنون لك الحب العظيم
حتى الأطفال يرددون في خشوع
وبصوت رخيم :لبيك يا حسين!
تا الله إنه مرأى يحرك السقيم
فيسير اليك بكل شوق وحنين
كربلاء الدم الشريف ينادي بأنين
كيف يقتل حبيب محمد
وقد جاء لنشر أصول الدين
ليصلح ما أفسده يزيد
وأصحابه الطامعين
كربلاء ابكي وشقي الجيوب
فرأس الحسين يصرخ
أين أنصار أهل بيت الحبيب
كربلاء أحن إليك
وإلى مقام أب زين العابدين
أقبل اللحد وأبكي مع النائحين
وأطلب الرحمة لعريس الجنة
من مات غدرا بيد الحاقدين
وأدعي بالعذاب والسعير
لمن نسي محمدا الرسول الامين
وفصل الرأس عن الجسد
ومافصل عشقنا للحسين
الذي يجري في عروقنا
مجرى الدم من الوتين.