وقال السعدي “أقول للعالم بأسره: إنَّ ما يقوم به رئيس الوزراء الآن من إبادة جماعية وتخريب وهدم ونهب في الفلوجة والرمادي وما تقوم به الميليشيات في ديالى وجرف الصخر لأكبر دليل على أنها إبادة طائفية بتوجيه من إيران ورضا ودعم أمريكا، وليس الهدف قتال الإرهاب أو ما يسمونه داعشا؛ لأنَّ وجودهم لا يستوجب هذا التصعيد الغاشم والإبادة الشاملة”.
وتابع ” لذا أُوَجِّه ندائي للمرابطين المُدافعين عن أنفسهم وأهليهم وأعراضهم وأموالهم وبخاصة أهلنا أبطال مدينة المساجد الفلوجة المُتصَدِّين للمُهاجمين عليها وأقول: إنَّ ما تقومون به من أعظم العبادات والقُرُبات؛ لأنَّكم المُعتَدَى عليكم، واثبتوا واصبروا فإنَّ النصر مع الصبر، (…)”.
وزاد “كما أدعو الجميع أن ينفروا للدفاع عن المُعتَدَى عليهم ومؤازرة المُدافعين بالنفس والمال والسلاح؛ فإنَّ المالكي استهان بكم في كلِّ مكان، ومن الواجب عليكم شرعا أن تلبوا طلبَ المُرابطين واستنصارهم بكم وإلاَّ فكلُّ مستطيعٍ قادرٍ آثم لتركه واجبا من واجبات الشرع؛” (…).
وخاطب السعدي اهالي محاظة صلاح الدين بالقول “أنتم أُحَذِّركم من الصمت والهوان فهو ليس من شيمتكم، فمدُّوا يد العون والنصرة لإخوانكم في ديالى وغيرها بالقوة، وأشكر لكم رعايتكم للمُهَجَّرين”.
وختم السعدي “عتابي الشديد على أهلنا في الجنوب لسكوتهم وعدم إنكارهم على أبنائهم في المشاركة في هذه الحرب التي هي بالتالي خسارة على جميع العراقيِّين المهاجم والمُدافع فأبناؤكم ليسوا ضحية لبقاء شخص أو فئة للاستمرار على الكراسي والمناصب ولا يُعقل أنهم يهلكون على أساس راحة ونعيم شخص أو فئة”.