في العراق، حيث تلتقي أرواح التاريخ بأنفاس الحاضر، تقف المحكمة الاتحادية العليا كحصن منيع ضد عواصف الفساد والظلام بقيادة القاضي جاسم العميري، تحولت هذه المؤسسة من مجرد هيئة قضائية إلى رمز للأمل والنزاهة، مضيئة مسار العدالة في أزمنة تعج بالتحديات والاضطرابات.
وتحت سقف المحكمة الاتحادية العليا تُكتب يوميًا قصص الإنصاف والحق، حيث يقف القاضي العميري ورفاقه كسدود منيعة تحمي قيم العدالة والمساواة. قراراتهم، المنبثقة من فهم عميق للدستور والقانون، تشكل لبنات أساسية في بناء دولة القانون التي يحلم بها كل عراقي.
لكن هذا الطريق لم يكن يومًا مفروشا بالورود، تواجه المحكمة الاتحادية العليا، في معركتها ضد قوى الظلام، تحديات جمة.
هذه القوى، التي تتخفى في ثنايا النظام، تحاول بكل السبل تقويض مكانة المحكمة وتشويه سمعتها ، متناسية أنها تواجه رجالا ونساءً من طراز فريد، أقسموا على حماية العدالة والحق.
في عالم يسوده الغموض والتعقيدات يبرز القاضي العميري وفريقه كمصابيح تنير الظلمات، ليس فقط كحماة للعدل بل كبناة أمل وحراس لرؤية عراق يزدهر بالعدالة والحرية.
هذه اللحظة التاريخية تتطلب منا جميعًا أن نكون الدعم الثابت لهذه المحكمة العظيمة.
تمثل المحكمة الاتحادية العليا بروحها العظيمة وقيادتها الحكيمة، الأساس الذي يستند إليه نظام العدالة في العراق. هي الملاذ الآمن الذي يحمي الحقوق والحريات، والمنارة التي تضيء طريق الأجيال القادمة بوجودها، يمكن للعراقيين النظر إلى المستقبل بعيون ملؤها الأمل والتفاؤل لنقف معًا، متحدين خلف هذه المؤسسة الشريفة وقادتها الأبطال، لنظهر للعالم قوة العراق وشعبه في السعي نحو مستقبل
يسوده السلام، العدل والمساواة.
خلاصة القول ، فان المحكمة الاتحادية العليا، وفي هذه المعركة النبيلة ضد قوى الظلام، تُعد الشعلة التي تُضيء دربنا نحو العدالة والحرية الحقيقية.