هل ستعيد خدمة الجيل الثالث السلم الى العراق؟

    وفي خطوة لم نشهدها من قبل، أعطى مجلس الوزراء الضوء الاخضر لشركات النقال بإستخدام ترددات الجيل الثالث. وقد وصف بعض المختصون هذه الخدمة بالايجابية من حيث الارتقاء بمجال الاتصالات على الرغم من تأخرها فضلاً عن دورها الحيوي في إنعاش الواقع الاقتصادي للبلاد.

    في هذا السياق، أفاد سعد الحسني، مدير اعلام إحدى شركات الاتصال “بأن خدمة الجيل الثالث في العراق من شأنها أن تزيد من الناتج المحلي من صفر بوينت فور الى ون بوينت فور، ومن شأنها خلق فرص عمل تتعدى النصف مليون”.

    وأوضح المحلل اقتصادي فلاح أحمد “أن خدمة الجيل الثالث ستوفر عملية اتصالات واسعة وعملية نقل بيانات سريعة جدا أيضا، وهناك نقل عملية بيانات صوت وصورة”.

    وبالنظر للقدرات الهائلة والإمكانيات اللامحدودة لخدمة الجيل الثالث، فقد تُستخدم أيضاً كطوق نجاة في توفير الأمن وإعادة السلم شبه المفقود في السنوات العشر الأخيرة بحسب خبراء أمنيين.

    ورأى الخبير الامني علي الحيدري ” إيجابية ومساهمة فاعلة للجيل الثالث في توفير الامن إذا ما استطاع العراق أن يتعاقد مع شركات تمتلك تقنيات عالية تزود الاجهزة اللامنية بمعلومات كافية لمستخدمي هذه المعلومات والاستمكان منها”.

    شاهدوا التقرير على الفيديو أعلاه.

    ويبدو أن مناشدات المعنيين بضرورة تطبيق الجيل الثالث سترى النور في الايام المقبلة، في حين أكد مراقبون أن هذه الخدمة ستساهم في الابتعاد عن الجمود الاتصالي والأمني على حد سواء.

     
     
     
    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة