فضيحة شبكة محمد جوحي التجسسية في مكتب رئيس الوزراء تذكّرنا بفضيحة (ووترغيت) بقلم احمد عبد السادة

    في عهد الرئيس الأمريكي الجمهوري ريتشارد نيكسون، تلك الفضيحة التي ابتدأت في 17 حزيران 1972 وانتهت باستقالة نيكسون في 8 آب 1974 بعد ثبوت تورطه بتوجيه أوامر سرية لموظفين في البيت الأبيض لتكليف 5 عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إي) لزرع أجهزة تنصت في هواتف مكاتب الحزب الديمقراطي في مبنى (ووترغيت) بواشنطن.
    محاولة نيكسون لحجب الحقائق وعرقلة التحقيقات والضغط على القضاء لإطلاق سراح الموقوفين وغلق القضية، هي التي مهدت الطريق لإدانته.

    القضاء العراقي ومجلس النواب وقادة الكتل السياسية الآن أمام اختبار كبير لكشف كل ملابسات قضية شبكة التجسس والتنصت التي يديرها محمد جوحي بمساعدة عناصر في جهاز المخابرات العراقي، وذلك لمعرفة من هي (الجهات العليا) التي كلفت جوحي بهذه المهمة، خاصةً أن هذه الشبكة، حسب المعلومات المؤكدة، استهدفت رئيس مجلس القضاء القاضي فائق زيدان نفسه، كما استهدفت زعيمين بارزين في الإطار التنسيقي، فضلاً عن استهدافها لبعض النواب والسياسيين

    احمد عبد السادة ✍

    شاركـنـا !
    
    التعليقات مغلقة.
    أخبار الساعة