وقال المالكي في بيان صدر عقب استقباله بمكتبه سفير اليابان لدى العراق كازويا ناشيدا، ، ان “العراق حكومة وشعبا يرغبان بتوسيع العلاقات مع اليابان في جميع المجالات”، مبينا ان “العراق يثمن جميع مواقف اليابان الداعمة له في المحافل السياسية والاقتصادية”.واضاف المالكي ان “افاق التعاون بين البلدين مفتوحة وعلى المستويات كافة”، مشيرا الى ان “الهدف من زيارته الاخير لليابان كان من أجل تعميق العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين”. من جانبه قدم السفير الياباني كازويا ناشيدا خلال البيان “التهنئة بنجاح الانتخابات النيابية في البلاد”، مؤكدا “رغبة بلاده بتطوير علاقاتها مع العراق وفي المجالات كافة”. وتابع ناشيدا أن “رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي يعتزم زيارة بغداد في اقرب وقت وبعد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة”، موضحا ان “اليابان تدعم العراق في محاربته للإرهاب”. يشار إلى رئيس الحكومة نوري المالكي دعا، في (17 تشرين الثاني 2011)، الشركات اليابانية إلى تكثيف حضورها في العراق، مؤكداً على ضرورة رفع مستوى التعاون السياسي والدبلوماسي بين البلدي، فيما قام بزيارة رسمية إلى طوكيو في الـ20 من تشرين الثاني 2011، استمرت ليومين بناء على دعوة من رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا. يذكر أن الحكومة العراقية أعلنت، في (7 شباط 2011)، أن الشركات اليابانية أعربت عن استعدادها لفتح مكاتب لها في العراق تمهيداً لتنفيذ مشاريع استثمارية، مشيرة إلى أنها ستشكل لجنة مشتركة لتوسيع التعاون المشترك في مجالات النفط والغاز والبناء، فيما شدد مساعد وزير الخارجية الياباني على أهمية دعم العلاقات التجارية والاستثمارية مع العراق. |