وقال الحلبوسي، في حديث صحفي إن “المجلس يعمل ليلاً ونهاراً لإيجاد الحلول المناسبة واخراج المحافظة من الازمة الامنية التي تمر بها”، مشيرا الى أن “الاوضاع الامنية في عموم الانبار مستقرة في الوقت الحالي، عدا مدينتي الفلوجة والكرمة، وبعض مناطق الرمادي”.
واضاف أن “الاسبوع المقبل سيشهد عودة العائلات النازحة إلى المناطق التي تم تأمينها”، مضيفا أن “هناك جهوداً حثيثة لإنهاء الأزمة وإنهاء المظاهر المسلحة في المحافظة”.
وبين الحلبوسي أن “المجلس مع أي مبادرة أو مفاوضات لإنهاء الأزمة وحقن دماء الشهداء من المدنيين والقوات الأمنية”، موضحا أن “الأيام القليلة المقبلة ستشهد عقد مؤتمر موسع يضم جميع الأطراف من السياسين والمثقفين وعلماء الدين وشيوخ العشائر، وحتى ممثلي بعض الدول التي لا تريد أن يمر العراق عموماً ومحافظة الأنبار خصوصاً، بما يمر به الآن”، مشيرا إلى أنه “ليس هناك دعوات خاصة لشخصيات معينة، وإنما الدعوة عامة وللجميع”.
ولفت إلى أن “المجلس يرحب بدعوة رئيس الوزراء نوري المالكي، لعقد مؤتمر لإنهاء الأزمة في المحافظة قبيل شهر رمضان المقبل، لما يحتويه هذا الشهر الكريم من خصوصية لدى المسلمين ولما يحتاجه من تحضيرات”.