يقول باقر محمد، ان “ظاهرة انتشار القطعان والأغنام في العاصمة ظاهرة غير حضارية وتعاني منها اغلب مناطق بغداد وتسبب بانتشار الأمراض المعدية بالإضافة الى انها تسبب الروائح الكريهة وتشوه جمالية العاصمة وهي ظاهرة سلبية والمفروض ان تكون هناك إجراءات رادعة بحق مربي هذه الحيوانات داخل العاصمة وضرورة توفير أماكن مخصصة لها لا ان تسرح وتمرح كيفما تشاء دون رقيب وحسيب”.
وبين باقر ان “العاصمة بغداد لم توجد للرعي وتربية الحيوانات مطالبا المجالس المحلية في المناطق بالحد من هذه الظاهرة ومراقبتها”.
فيما يذكر المواطن قاسم، ان “المواشي المنتشرة في مناطق العاصمة تعود بالضرر على صحة المواطنين وكذلك أضرارها على البيئة لما تخلفه من فضلات وروائح كريهة بالإضافة الى قيامها بتخريب المزروعات والأشجار التي قامت بزراعتها أمانة بغداد”، موضحا ان “انتشارها تحد من جمالية العاصمة وشكلها الحضاري ولا توجد هناك أماكن معزولة ومخصصة لها وهذه الظاهرة أصبحت منتشرة في أماكن الطرق السريعة ايضا وأكثر من مرة شاهدت حالات دهس وأضرار بالسيارات”.
واكد قاسم ان “السبب باستشراء هذه الظاهرة هي غياب الدور الرقابي من قبل المجالس البلدية والدوائر المعنية الأخرى”.
الى ذلك عد عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب جمال شبيب، “الظاهرة بالمتخلفة وغير حضارية لان العاصمة المفروض ان تعطي الوجه الحضاري والعصري للعراق وان العراق بلد غني بإمكاناته اذ على اقل تقدير ان تكون هذه محمية بسياجات وهذه الحيوانات لا يفترض أصلا ان تكون متواجدة داخل العاصمة”.
وأضاف شبيب “على وزارة الصحة ووزارة الزراعة والبيئة ان يقوموا بواجبهم ودورهم الحقيقي بتبليغ أصحاب هذه المواشي او حجزها لحين اتخاذ إجراءات وان تفعل القوانين لأنه من غير المعقول ان تكون هذه الحيوانات سائبة في الشوارع وهي تسبب حوادث مرورية فضلا عن نقل أمراض وتحد من جمالية العاصمة والمفروض من مجلس محافظة ان يظهر الوجه الحضاري للعاصمة”، مطالبا “الحكومة والوزارات المعنية مثل وزارة الصحة والبيئة بتفعيل القوانين وحجز هذه الحيوانات ومعاقبة ذويها او اخذ تعهدات منهم بعدم تركها سائبة في الشوارع دون رقيب ولا يجوز تربيتها بالعاصمة لان بغداد ليست مزرعة لتربية الحيوانات”.