واوضحت المصادر ان “21 شرطيا قتلوا في اشتباكات بين قوات الشرطة ومسلحي تنظيم داعش ظهر السبت في منطقة 17 تموز غرب الموصل”. وأضافت ان “38 من عناصر داعش قتلوا على يد قوات الامن في منطقتين متفرقتين شرق المدينة”.
وتأتي هذه الهجمات بعد يوم دام قتل فيه 36 شخصاً على الاقل في مواجهات وهجمات انتحارية بسيارات مفخخة واشتباكات مسلحة داخل مدينة الموصل شمال بغداد وحولها، حسبما أفاد مسؤولون.
وعلى اثر الاشتباكات التي تجري منذ يومين نزحت نحو ثلاثة آلاف عائلة الى خارج المدينة بحثا عن ملاذات آمنة، بحسب مصادر أمنية. وقال مصدر امني إن “مسلحي داعش يستخدمون سكان الأحياء كدروع ويستهدفون القوات الأمنية من الأحياء كي يقولوا للعالم إن الجيش يستهدف مدنيين، هؤلاء مجرمون لكن سنحسم معركتنا معهم بعد وصول تعزيزات عسكرية”.
بدوره، قال محافظ نينوى اثيل النجيفي إن “هنالك ضحايا بالعشرات بين قوات الأمن ومدنيين.. وان مسلحي داعش هو قرابة 400 عنصر مزودين بأسلحة ثقيلة وبنادق قنص متطورة جدا”. ودعا النجيفي إلى “التصدي للقوى الظلامية التي تريد جرنا لحرب أهلية”. من جهة أخرى أفاد مصدر عسكري بأن “عناصر مسلحة من تنظيم “داعش” تمكنت من توسيع أراضيها وسيطرت على حي النجار الواقع بالقرب من حي 17 تموز غربي الموصل والمشريفة والتنك والزهراء”. وأضاف إن “طائرات الجيش العراقي والمدفعية العائدة له بدأتا ظهر اليوم بتوجيه ضربات على المناطق المسيطر عليها من قبل تنظيم “داعش” غربي الموصل.
ووصل قائد القوات البرية الفريق الاول الركن علي غيدان وقائد العمليات المشتركة الفريق الاول الركن عبود قنبر، أمس السبت، الى محافظة نينوى على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق المحافظة. ودعا أئمة المساجد في مدينة الموصل إلى مساعدة النازحين من منازلهم وتقديم الدعم لهم بسبب تركهم لمنازلهم لشدة الاشتباكات. وتشهد أسواق الموصل إقبالا على شراء المواد الغذائية فيما قطعت شبكات الكهرباء والمياه.