وقالت “صحيفة داجنز نايتر السويدية” في خبر نشرته ، إن “غالبية المواطنين السويديين الجدد هم من العراقيين الذين قدموا طلبات لجوء إلى السويد خلال العام 2009، وذلك بسبب تدهور الوضع الأمني في العراق وتمت المصادقة على منحهم الجنسية السويدية بعد أن أكملوا متطلبات العيش في السويد لمدة خمس سنوات”.
وأضافت الصحيفة أن “المجموعة الأكبر من بين 12,991 شخصاً منحوا الجنسية السويدية خلال الأشهر الخمسة الماضية من عام 2014 هم من العراقيين”، مشيرة إلى أن “إحصائيات هيئة الهجرة السويدية فإن المجموعة الأكبر من المواطنين السويديين الجدد لهذا العام هم من العراق تتبعهم مجاميع أخرى من بولندا والصومال و تايلند”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “هيئة الهجرة السويدية تخطط لزيادة عدد الراغبين بالحصول على لجوء السويد خلال العام 2014، ليصل إلى 61 ألف شخص”، متوقعة أن “38% منهم سيأتون من سوريا”.
يذكر أنه خلال أعوام العنف الطائفي في العراق، شهدت البلاد هجرة آلاف العراقيين إلى دول الخارج ومن بينها كانت السويد.