– ان التطوع للدفاع عن البلد والمقدسات في مواجهة الارهابيين انما يكون عبر الاليات الرسمية وبالتنسيق مع السلطات الحكومية.
2- ان الموظفين وامثالهم يلزمهم مراجعة الجهات الرسمية ذات العلاقة في أمر تطوعهم.
3- ان تحديد اعداد المطلوب تطوعهم انما يكون من من قبل الجهات الرسمية ايضا.
4- ان الدفاع وظيفة القادر على حمل السلاح المدرب على ذلك المتمكن من القيام بالمهام المطلوبة بصورة صحيحة وليس المطلوب زيادة السواد.
واعلن مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني في وقت سابق من، اليوم السبت، أن الموظفين غير مكلفين بالواجب الكفائي للدفاع، مؤكدا انه سيتم ذلك حين توفر الضرورة لذلك.
وقال بيان صدر عن مكتب المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني وحصلت “المسلة” على نسخة منه، إن “الموظفين غير مكلفين الان بالواجب الكفائي للدفاع لحين توفر الضرورة لذلك”.
ودعت المرجعية الدينية، امس الجمعة، المواطنين الذي يتمكنون من حمل السلاح للتطوع في صفوف القوات الامنية للدفاع عن العراق، وفي حين اشارت الى ان العراق يواجه تحدياً كبيراً، فانها اكدت ان مسؤولية التصدي للارهابيين هي مسؤولية الجميع ولا تختص بطائفة دون اخرى او طرف دون اخر.
وقال ممثل المرجعية الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة من الحضرة الحسينية المقدسة وحضرتها “المسلة” إن “العراق وشعبه يواجه تحدياً كبيراً وخطراً عظيماً، وان الارهابيين لا يستهدفون السيطرة على بعض المحافظات كنينوى وصلاح الدين بل صرحوا بانهم يستهدفون جميع المحافظات لاسيما بغداد وكربلاء والنجف فهم يستهدفون كل العراقيين”، مشيراً الى ان “مسؤولية التصدي لهم ومقاتلتهم مسؤولية الجميع ولاتختص بطائفة دون اخرى او طرف دون اخر”.