جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده محافظ كربلاء عقيل الطريحي، في مبنى المحافظة، بحضور رئيس مجلس المحافظة نصيف الخطابي وقائد عمليات الفرات الاوسط الفريق الركن عثمان الغانمي، وقائد شرطة المحافظة لعميد غانم العنكوشي.
وقال محافظ كربلاء عقيل الطريحي خلال المؤتمر، إن “معلومات وردت للسلطات الامنية في كربلاء عن وجود اكداس من الاسلحة بدأت تدخل إلى مكتب الصرخي، وبدء عناصر هذا المكتب بالظهور المسلح في المنطقة وعرقلة حركة المواطنين، وتهديد أمنهم بحجة تشكيل قوات لدعم الجيش ومقاتلة الإرهاب”، مبينا أن “المعلومات الاستخبارية بينت وجود نوايا غير سليمة لهذه المجاميع في كربلاء”.
وأضاف الطريحي، “قررنا التحرك على هذه المجاميع، وطلبنا منهم فتح الطرق التي اغلقوها في المنطقة، وأعادة بعض بيوت المواطنين التي استولوا عليها بالقوة، لكنهم لم يستجيبوا وأطلقوا النار على الجهد المدني المسند من قبل القوات الامنية، مما أسفر عن مقتل شرطيين وجرح آخرين”، مشيرا إلى أن “القوات الامنية قررت، ليلة أول أمس، في الساعة العاشرة تطويق المنطقة واقتحام مكتب هذا التنظيم الإرهابي”.
وتابع محافظ كربلاء، انه “بعد عملية المداهمة طلبوا التفاوض مع الحكومة ولكننا رفضنا، واستمرت المواجهات معهم لمدة ساعتين”، لافتا إلى أن “الدجال المدعو الصرخي هرب خلال العملية العسكرية مع عدد من مرافقيه إلى جهة مجهولة، واستطعنا اقتحام المكان بالكامل والسيطرة عليه”